قالت الدكتورة بسنت فهمى الخبيرة المصرفية ان الاقتصاد المصرى شهد عدة عوائق منذ تولى الاخوان حكم مصر ، حيث انة بعد ثورة يناير كانت هناك تحديات نتيجة للمجريات السياسية التى حدثت من اعمال عنف ووقف الانتاج وغيرها ، الا انه بعد تولى "مرسى " اصبحت الامور اكثر تعقيدا ، حيث تدهور الاقتصاد بانخفاض الاحتياطى النقد الاجنبى ، وتوقف عدة مصانع عن العمل ، بالاضافة الى انخفاض العملية الانتاجية بعد ارتفاع اسعار الدولار ةعجز الصناع عن تلبية احتياجاتهم من توفير الخامات الازمة للتصنيع واضافت فهمى ان المرحلة القادمة بعد عزل الرئيس الاخوانى من منصبة يتوقع ان يكون هناك انتعاش اقتصادى فى حال قدرة الموسسات السيادية بالبلاد من السيطرة على مجريات الامور ووقف اى اعمال عنف ممكن ان تصدر من قبل جماعة الاخوان بعد عزل رئيسهم ، حتى يعود الهدوء السياسى للشارع المصرى ، ومن ثم اعادة ثقة المستثمرين فى المناخ الاستثمارى المصرى ولفتت فهمى الى ان دول الخليج سوف ستضخ مزيدا من الاستثمارات بعد عزل الرئيس الاخوانى من الحكم ، خاصة وان لها موقفا معارضا لحكم الاخوان كان ظاهرا فى تعاملاتهم مع تقديم المساعدات والمعونات الاقتصادية لمصر ، متوقعا دخول استثمارات ضخمة للسوق المصرى ولكن يتطلب ذلك اعادة النظر فى التشريعات الاقتصادية والسياسية والقوانين التى تخص الاقتصاد بعد تشكيل البرلمان المصرى بشكله الجديد