لا يزال هناك مجموعة من المنتمين للتيارات الإسلامية متواجدين داخل مسجد النصر بشارع كورنيش النيل بمدينة أسوان منذ أن انتهى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة من إلقاء بيانه الخاص بعزل الرئيس مرسي فيما نجحت الأجهزة الأمنية والشرطية بمديرية أمن أسوان من السيطرة علي الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدى ومعارضي الرئيس المعزول بجوار بنك مصر بشارع كورنيش النيل، وذلك من خلال تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة بعض المارة بالاختناق. وقد كثفت قوات الأمن وجودها بمحيط الاشتباكات من خلال 4 سيارات أمن مركزي ومدرعة شرطة وانتشار العديد من قوات ورجال الأمن بالمديرية.