مستشار الطيب وشيخ الصوفية يعلنان الاستقالة من مجلس الشورى اعتراضا على خطاب مرسى أحد علماء الأزهر: خطاب مرسي يتوعد من خلاله المعارضة والشعب المصري استقلال الأزهر: النظام صنع الفوضى ولم يرحم العجائز والاطفال أكد الدكتور مهنا، مستشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير لم يرتق إلى مطالب الشعب المشروعة ما أصاب جميع الشعب بحالة من خيبة الأمل، مشيراً إلى أنه جاء عكس جميع التوقعات. وأعلن مهنا استقالته عقب خطاب الدكتور مرسي مباشرة من مجلس الشورى والذى كان يمثل فيه الأزهر الشريف. كما أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية أيضا استقالته من مجلس الشورى اعتراضاً على خطاب الدكتور مرسي وتضامناً مع مطالب الشعب المشروعة. من جانبه أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن "الدكتور مرسي توعد فى خطابه المعارضة والشارع المصرى، ويجب أن يحترم شرعية الشعب ويرحل". وقال "رضا" إن "الدكتور مرسي لم يأت بجديد فى خطابه، فكلامه مكرر عن الأيام الخوالى والحزب الوطنى، ولا يمتلك رؤى جديدة لمستقبل البلاد كما يدعى، وأوصل الشعب إلى حالة الإرهاب، وعليه أن يتحمل المسئولية أمام الشعب وأمام الله"، مشيرًا إلى أن مرسى يتمسك بالكرسي على جثث المصريين. وأضاف: "شدد الأزهر الشريف وما زال على حرمة الدم والتحذير من سلاح التكفير، فالأزهر أعلن أنه لن يسمح باستخدام سلاح التكفير فى البلاد، مؤكدًا أن علماء الأزهر تحركوا منذ اللحظة الأولى للتأكيد على سلمية المظاهرات". فى حين وجه عبد الغنى هندى، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، نداء إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، بمنع استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقال: "نداء إلى كل شاب وفتاه إخوانية من يقول لكم أنتم تنصرون الإسلام يكذبون عليكم مرسي مصاص دماء وقاتل أبناء شعبكم, من يقول لكم الشرعية يريد أن تتلوث أيديكم بدماء أو أن تقتلوا وتدمروا وتذكرو أن نبى الله هارون وجد أهله يعبدون العجل فأبى أن يحاربهم حتى لا يقال فرق بين بنى إسرائيل، ومرسى فرق بين أهلكم". أضاف هندى: "أقول للشباب وفتيات الإخوان المسلمون أفيقوا فمن يقول لكم الشرعية أو الفوضى هو من صنع الفوضى تذكروا أنكم أتباع المصطفى وليس أتباع -بديع -المصطفى الذى امتدت رحمته للحيوان وللجمادات ومرسى لم يرحم العجائز والأطفال وأذكركم أخيراً أنه لم يوفق لأنه لم يريد الإصلاح".