برسائل حزينة وبرقيات يملأها الفقد والأسى، ودع قادة وزعماء العالم العربي الملكة إليزابيث الثانية التي وافتها المنية أمس الخميس عن عمر ناهز ال 96 عاما بعد سبعين سنة في الحكم ، كأطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش. مصر قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى العزاء لبريطانيا في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وقال في تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتقدم بخالص العزاء، باسمي وباسم شعب مصر، للعائلة الملكية والحكومة البريطانية وشعب المملكة المتحدة، في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي قادت بلادها لعقود طويلة بحكمة بالغة. وأضاف الرئيس السيسي: "وإنني أؤكد عزمنا العمل مع الملك تشارلز لتعزيز علاقات بلدينا وشعبينا الصديقين.. عزائي للأمة البريطانية في هذا المصاب الجلل، وثقتي كاملة بقدرة الملك تشارلز لسد الفراغ الذي ستتركه الملكة إليزابيث الثانية".
الإمارات أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه على "تويتر" عن خالص التعازي والمواساة للعائلة المالكة والشعب البريطاني، في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدا أنه جمعتها بدولة الإمارات صداقة طويلة ورابط وثيقة حيث كانت الراحلة الكبيرة رمزاً للحكمة والتسامح ومحل احترام العالم وتقديره. وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،عن تعازيه في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وكتب، على موقع تويتر: «ننضم إلى العالم في الحداد على وفاة جلالة الملكة إليزابيث، أيقونة عالمية مثلت أرقى صفات أمتها وشعبها». الأردن نعى الديوان الملكى الهاشمى ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، التي وافتها المنية الخميس. كما نعى الملك عبد الله الثانى، الخميس، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وقال جلالته "كانت منارة للحكمة والقيادة لمدة سبعة عقود". وأضاف الملك في تغريدة له على تويتر، "أن الملكة إليزابيث كانت شريكة للأردن وصديقة عزيزة للعائلة، نحن نقف إلى جانب شعب وقيادة المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب". وبأمر من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيدة، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة سبعة أيام اعتبارا من اليوم الخميس. والديوان الملكي الهاشمي إذ ينعى الراحلة الكبيرة، ليعرب عن تأثر الملك عبد الله الثاني وشعب المملكة الأردنية الهاشمية بهذا المصاب، وليؤكد وقوف الأردن إلى جانب المملكة المتحدة وشعبها الصديق في هذا الظرف الصعب. كما نعى ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبد الله الملكة إليزابيث الثانية قائلا " لقد فقدنا اليوم بوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، قائدة عظيمة واستثنائية، فكانت خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء خير الصديق والحليف للأردن.. خالص التعازي للعائلة المالكة في بريطانيا وللشعب البريطاني الصديق سلطنة عمان أصدرالسُّلطان هيثم بن طارق سلطان عمان أمرا بتنكيس الأعلام في القطاعين العام والخاص وفي سفارات سلطنة عمان في الخارج، ليوم غدٍ الجمعة إثر وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة. حيث ذكر بيان صادر عن الديوان السلطاني مساء أمس- أذاعته وكالة الأنباء العمانية - جاء فيه" ببالغ الحزن تلقى السلطان هيثم بن طارق المعظم نبأ وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة حيث كانت الملكة الراحلة صديقة لسلطنة عمان، وعرف عنها منذ اعتلائها عرش المملكة حكمتها الرائدة ومساهمتها في نشر المحبة والسلام في العالم أجمع طوال فترة حكمها البالغة سبعين عامًا، وإن عمان بفقدانها تفقد شخصية مرموقة". وأضاف البيان أن سلطنة عمان (قيادة وحكومة) تشارك شعب المملكة المتحدة في هذا المصاب الجلل، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة للعائلة الملكية الحاكمة وللشعب البريطاني الصديق. الكويت بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية إلى الملك تشارلز الثالث - ملك المملكة المتحدةلبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة - أعرب فيها باسمه وباسم الحكومة والشعب الكويتي له وللأسرة المالكة وللشعب البريطاني الصديق عن بالغ حزنه وتأثره لوفاة الملكة إليزابيث الثانية - ملكة المملكة المتحدةلبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة - مستذكرا بكل الاعتزاز مسيرتها الحافلة بالعطاء وعلى مدى العقود الماضية والتي عززت المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة المتحدة الصديقة ومشاركتها التفاعل مع قضايا العالم.
وأشار أمير البلاد إلى أن العالم أجمع قد فقد برحيلها قائدة عظيمة اتسمت بالحكمة والخبرة وبعد النظر وكانت لها مواقفها التاريخية التي أسهمت في رسم ملامح مناطق عدة في العالم المعاصر كما أثمرت مبادراتها النيرة في تعزيز الأمن والسلام وخدمة القضايا الإنسانية والإسهام في الارتقاء بمسار التنمية المستدامة في العالم مما أكسبها جل تقدير واحترام المجتمع الدولي كافة.
كما عبر الأمير عن بالغ اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتجذرة والراسخة والممتدة لعشرات العقود بين الأسرتين وبين البلدين والشعبين الصديقين والتي كان للملكة إليزابيث دور كبير في بنائها وتعزيزها وبما تميزت به من تواصل وتعاون وحرص مشترك على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها دائما إلى آفاق أرحب في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.