أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، عن قانون جديد، في ظله أصبحت بلاده دولة نووية، في قرار يقول إنه لا رجعة فيه. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، فجر اليوم الجمعة، أن الزعيم كيم، صادق على قانون يسمح للبلاد بشن ضربة نووية ضد أهداف العدو في حال تعرضها للهجوم. وذكرت أن كوريا الشمالية تعتبر امتلاك الأسلحة النووية أمرا قانونيا وحقا أساسيا لا غنى عنه، وبالتالي تعلن نفسها عبر القانون الجديد الذي أقرته؛ دولة تملك أسلحة نووية. كما أعلنت كوريا الشمالية عدم مشاركتها الأسلحة النووية مع أي دول أخرى، أو نقلها للتكنولوجيا والمواد الذرية. وقال الزعيم الكوري الشمالي: "في ظل القانون الجديد أصبح وضع بلادنا كدولة تملك أسلحة نووية لا رجعة فيه"، مضيفا أنه "في ظل القانون الجديد سيكون من المستحيل المساومة على أسلحتنا النووية، والسلام لا يتحقق إلا عبر القوة". للمساعدة في حرب أوكرانيا.. روسيا تلجأ إلى كوريا الشمالية ذا ديبلومات: سول وواشنطن وطوكيو يبحثون الرد المناسب على تهديدات كوريا الشمالية وتابع: "لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في بلادنا". روسياوكوريا الشمالية والثلاثاء الماضي، قال البيت الأبيض، في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية إنه "لا توجد مؤشرات مؤكدة" على أن الأسلحة التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية قد شقت طريقها إلى ساحة المعركة في أوكرانيا، وذلك في أعقاب تقارير سابقة تفيد بأن موسكو بدأت شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من بيونج يانج؟ وصرح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين: "ليس لدينا ما يشير إلى أن عملية الشراء قد تمت بالفعل حتى الآن، لذلك من الصعب تحديد الشكل الذي سيبدو عليه الأمر بالفعل". البيت الأبيض ينفي استعمال روسيا أسلحة من كوريا الشمالية ضد أوكرانيا البيت الأبيض يعلق علي شراء روسيا لملايين الذخائر من كوريا الشمالية بوتين يائس وقال كيربي،إن التقارير بشأن عملية الشراء المحتملة "هي مجرد مؤشر آخر على مدى اليأس الذي وصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضاف: "بوتين اشترى طائرات بدون طيار من إيران، والآن قذائف مدفعية من كوريا الشمالية، هذا مؤشر على مدى معاناة مؤسسته الصناعية الدفاعية نتيجة هذه الحرب في أوكرانيا، ودرجة اليأس التي يصل بها إلى دول مثل إيرانوكوريا الشمالية للحصول على المساعدة، ولكن لا يوجد مؤشر على أن الأسلحة في ساحة المعركة الآن".
