أشادت النائبة الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بالبرلمان ومؤسس ائتلاف دعم الولادة الطبيعية ومبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية ، بالبيان الصحفي الصادر من وزير الصحة ومن التوصيات والقرارات عظيمة الأثر التي أصدرها للحد من الولادات القيصرية غير الضرورية والتي زادت معدلاتها في مصر عن الحد الذي أصبح من المستحيل والممكن الوقوف عنده صامتين حيث وصلت طبق المسح الصحي للأسرة المصرية 2022 الي 84% في الوجه البحري و72% في الوجه القبلي. وأشارت النائبة عبلة الألفي، خلال بيان لها اليوم، إلى أن الطريق طويل وصعب ولكن الدولة صادقة ومصرة علي تحقيق هذا الإنجاز من أجل صحة المواطن المصري من الحمل وحتي آخر العمر، لافتة إلي أن هذا الإنجاز يحتاج التكاتف والتعاون بين الأطقم الطبية ووزارة الصحة والمجالس النيابية والمجتمع المدني والإعلام الوطني من أجل تحقيق التغيير المرجو. وأضافت البرلمانية، أن معالي الوزير أمر بأحكام كفاءة التدريب للفرق الطبية وتوفير الإمكانيات اللازمة لهذا التحول في المستشفيات والتي هي من أهم المتطلبات لتحقيق هذا الأمل، كذلك بدء العمل علي توفير القابلات المدربات والتي هي من أهم الإجراءات التي لابد من التركيز عليها في تحقيق التغيير الحقيقي علي الأرض وتساعد الطبيب علي تحويل الممارسات الطبية في اتجاه الولادة الطبيعية وأيضا توفير اجهزة قياس نبض الجنين داخل الرحم اثناء الولادة للتأكد من سلامة الجنين ومتابعة حالته اثناء الولادة وأما اطباء النساء والتوليد فان معالي الوزير ركز علي رفع مقابل الولادة الطبيعية تقديرا للوقت الذي يحتاجه الطبيب بجانب المريض . ولفتت النائبة، إلي تصريح وزير الصحة بتدريب القابلات من التمريض لإيجاد اليد المدربة والمساعدة له في الولادة الطبيعية وعليه فإن النائبة تقدمت لهم بخالص الرجاء في التركيز علي الخطر القومي الذي يعود علي مصر من تدمير صحة أطفالهم وأمهاتهم، فالقيصرية غير الضرورية ترفع معدلات انيميا الأمهات والأطفال والتي يشير المسح الصحي الي ان 50% من اطفالنا تحت 5 سنوات يعانون من الأنيميا وكذلك معدلات التوحد بين أطفالنا والربو والسمنة ونقص المناعة وكل هذا يضر بالأداء الذهني والصحة العضوية والنفسية للشعب المصري. كما نوهت النائبة، إلي ضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية الولادة الطبيعية لصحة الأم والطفل فهو مجهود مضاعف يتطلب الإعلام الوطني ووجود فرق مجتمعية من مقدمي المشورة الأسرية لتقديم مشورة لصيقة ومستمرة لتغيير المفاهيم ورفع وعي الأسرة أن الولادات القيصرية ليست اختيار الأم ولكنها قرار طبي يأخذه الطبيب بناءا عن معطيات ودلائل طبيعية تجعل الولادة الطبيعية تمثل خطر علي الأم أو الطفل مما يستوجب الولادة القيصرية كما انها تقوم طيلة فترة الحمل بتأهيل الأم بالتدريبات الرياضية البسيطة والتي تساعد فتح الحوض كما تساعدها علي كيفية الطلق بصورة صحية وكيفية تخفيف الألم بوسائل طبيعية وبدون استخدام عقارات طبية وتصاحبها أثناء الولادة من أجل الدعم النفسي بشكل علمي تم تدعم الطفل بالملامسة الجلد للجلد حتي بدء أول رضعة حتي التأكد من استمرار الرضاعة الطبيعية. وأكدت النائبة عبلة الألفي ، علي دور التشريع ممثلا في مجلس النواب في الإسراع في إصدار قانون المسئولية وسلامة المريض من أجل ايجاد السلم النفسي للمريض والطبيب ومساعدة الطبيب في اتباع البروتوكولات العلمية والخاصة بالولادة دون قلق. وتوجهت النائبة، بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار للقيادة الحكيمة لوزارة الصحة والسكان والأسلوب العلمي في تطبيق قرارات سيادته حفاظا علي صحة المواطن المصري. ولفتت النائبة ، إلي أن وزير الصحة دعم وبقوة ائتلاف دعم الولادة الطبيعة والذي تكون في نوفمبر 2021 ومبادرة الألف الذهبية التي أطلقت تحت رعاية رئيس الجمهورية في 17 نوفمبر 2021 والتي تتبني خطة طموحة من أجل تخفيض معدلات الولادات غير الضرورية وتحسين وفيات ومضاعفات حديثي الولادة وتحسين مخرجات الألف يوم الأولي من العمر من خلال الرعاية المثلي للأم والطفل في هذه الفترة والتي تحافظ علي 85% من القدرات الصحية والنفسية والذهنية لأطفالنا خاصة وانها تقدم مفهوم عملي ومقبول اجتماعيا وهو دعم حقوق اطفالنا في الرعاية المثلي والمنفردة في الألف يوم الأولي من العمر وضرورة استعداد الأم لمدة سنة قبل الألف يوم مما يحقق تأجيل الحمل الأول لمدة سنة والمباعدة بين الحمل المتعاقب لمدة 4 سنوات. واختتمت النائبة، يجري الأن تنفيذ التدريبات الأولية للقابلات وأطباء التوليد ومقدمي المشورة الأسرية واطباء وتمريض حديثي الولادة في مدينة الإسكندرية لتمثل أعظم مثال لتعاون المجتمع المدني والحكومي طبقا لتوجيهات القيادة السياسة وبدعم عظيم من معالي وزير الصحة والسكان .
