أكد وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سيمون كوفيني اليوم /الثلاثاء/ ضرورة التفكير في تداعيات تدهور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا خلال الاجتماع المنتظر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والتي تستضيفه الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي في براغ. وأوضح كوفيني- في بيان نشره الموقع الرسمي لوزراته عبر الانترنت- :" يظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم أوكرانيا في مواجهة التدخل العسكري الروسي غير القانوني وغير المبرر، ستكون مناقشتنا فرصة أخرى لتحليل الدعم الذي قدمناه بالفعل والنظر في الكيفية التي يمكننا بها مواجهة التحديات التي أوجدتها أفعال روسيا المستهجنة، ونظرًا للتأثير الجيوسياسي الأوسع للحرب، من المهم أن نفكر الآن أيضًا في الآثار الأوسع للتدهور في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ومناقشة كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع روسيا في المستقبل ". وعلّق الوزير كوفيني على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، قائلا :" شراكة الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الأفريقي أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والازدهار في قارتينا في المستقبل ، وكانت القمة التي عقدت في وقت سابق من هذا العام علامة فارقة مهمة، ومنذ ذلك الحين ، كان للتدخل الروسي في أوكرانيا عواقب وخيمة على أمن وازدهار كل من أوروبا وأفريقيا"، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أيرلندا ، بضمان أن تنمو شراكتنا بشكل أقوى في مواجهة تلك التحديات ومناقشتنا هي فرصة ممتازة للنظر في كيفية تحقيق ذلك. ويشارك وزير الخارجية ووزير الدفاع الأيرلندي سيمون كوفيني تي دي، اجتماعًا غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقد في براغ اليوم ويستمر لمدة يومين ، وسيقوم الوزراء خلال الاجتماع بتقييم الوضع الحالي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا بعد ستة أشهر من قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في بروكسل، كما سيناقش الوزراء التداعيات الأوسع نطاقا للتدخل الروسي في أوكرانيا، والتأثير طويل المدى للإجراءات الروسية، بما في ذلك نهج السياسة العامة للاتحاد الأوروبي.