قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل المواطنة أحد الملفات شديدة الأهمية، التي نجحت فيها الدولة باقتدار طوال السنوات الماضية تحت حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي. ونوه القماطي، في تصريحات صحفية له اليوم، بالتضافر الهائل بين المسلمين والأقباط عقب حريق كنيسة إمبابة، ولم يكن هناك فرق بين مسلم ومسيحي، والجميع كانوا يتسابقون من أجل إخماد الحريق وإسعاف المصابين، كما أن حالة الحزن على الضحايا في المجتمع كانت شاملة. ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى تصريحات رئيس الوزراء خلال استقباله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بأن المصريين يعملون معا كنسيج واحد، وأن مصر تستوعب أبناءها بلا تمييز أو تحيز، مؤكدا أن الوحدة الوطنية نموذج راسخ داخل نفوس المسلمين والأقباط. وأشار القماطي، إلى دور ثورة 30 يونيو في تعزيز المواطنة، فمصر لفظت الحكم المتطرف إيمانا منها بأنها تسع الجميع ولا يحق لفئة دون أخرى، أن تدفع مصر لطريق مجهول لا يليق بتاريخها وحضارتها. واختتم النائب عمرو القماطي، بالتأكيد على أن ما تحقق في ملف الوحدة الوطنية والمواطنة يحسب للقيادة السياسية، التي تصدت للتطرف بقوة وحمت الجميع بمظلة الدولة ورؤيتها الشاملة.