وصف ضباط شرطة بورسعيد على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " تعداد تظاهرات المحافظة الآن بالآلاف ، وأكد ضباط الشرطة انهم يراقبون التظاهرات التى تجوب شوارع بورسعيد في أمان وقلوبهم معهم. وشدد ضباط شرطة بورسعيد على انهم لن يسمحوا ان يتكرر ما حدث منذ يومين بميدان المسله فهم حول التظاهرات اينما كانت . واضاف الضباط على صفحتهم بانهم توصلوا إلي معلومات غايه في الاهميه عن حقيقة الحادث وينتظروا تأكيد تلك المعلومات واختيار الوقت المناسب لكشف الحقائق. وقال ضباط بورسعيد " نحن أمناء عليكم وعلي اعراضكم وأموالكم وكل ما نرجوه منكم عدم اللجؤ للعنف وتوخي الحذرفنحن جميعا أبناء وطن واحد ودماؤنا جميعا دماء غاليه" وكانت مدينة بورسعيد قد شهدت مساء الجمعة الماضية انفجار قنبلة وسط مظاهرات الأهالي المطالبة بسقوط الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين بميدان الشهداء. وسادت حالة من الذعر بين المتظاهرين بعد أن انفجرت القنبلة بداخل الميدان، ما أسفر عن سقوط العشرات من المتظاهرين بعد أن تطايرت أشلاؤهم داخل الميدان وتوفى أحدهم بعد أن تطايرت رأسه عن جسده وأصبح الميدان بركة دماء، وسادت حالة من الرعب بالمنطقة وتم إخلاء الميدان انتقل على أثره اللواء السيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، إلى الميدان وانتشرت القوات المسلحة والشرطة حول الميدان وقامت قوات المفرقعات بالانتشار بمكان التظاهر وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة. وصرح مصدر عسكري بأن الانفجار بالمسلة سببه هو إلقاء أحد المجهولين قنبلة يدوية بدائية الصنع فى شنطة بلاستيك سوداء وتحتوى تلك القنبلة على كميات بارود كثيرة وهى سبب فى تخيل البعض أنها لعبة نارية بسبب اشتعال البارود قبل الانفجار ولم يتلاحظ ذلك مع إضاءة الشماريخ من شباب الألتراس بالميدان. وأكد جمال إبراهيم أحد شهود العيان على حادث الإنفجار الذي أدى الى مقتل شخص وإصابة 16 آخرين بجروح في اليد والذراع ،بأنه مدبر وليس وليد الصدفة . وأشار إبراهيم أثناء تصريحاته التليفزيونية لبرنامج " تغطية 30 يونيو " على قناة القاهرة والناس أنه كان شاهد عيان على الواقعة التي بدأت بإطلاق إخواني " بارشوت " يحمل في مقدمته قنبلة يدوية الصنع إصطدمت برأس مراسل صحفي أدت لفصل رأسه عن جسده في الحال .