لقي صلاح الدين حسن صلاح الدين، 38 عامًا، مراسل صحفي، مصرعه بينما أصيب 12 آخرون جراء انفجار قنبلة وسط مظاهرات أهالي بورسعيد بميدان الشهداء في الحادية عشرة مساء أمس للمطالبة بسقوط مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. وسادت حالة من الذعر بين المتظاهرين بعد أن انفجرت القنبلة بداخل الميدان، ما أسفر عن سقوط العشرات من المتظاهرين بعد أن تطايرت أشلاؤهم داخل الميدان وتوفى أحدهم بعد أن تطايرت رأسه عن جسده وأصبح الميدان بركة دماء، وسادت حالة من الرعب بالمنطقة وتم إخلاء الميدان. وعلى الفور انتقل اللواء السيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، إلى الميدان. وانتشرت القوات المسلحة والشرطة حول الميدان وقامت قوات المفرقعات بالانتشار بمكان التظاهر وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة. وأكد الرائد محمد خطاب، أن إجمالي المصابين في الانفجار هى حالة وفاة لمراسل صحفي و12 مصابًا بينهم اثنان فى حالة خطرة نتيجة إصابتهم بجروح خطيرة وتقطع بالأوتار وهم محمد أبو سمرة مصاب ببتر وتم تحويله للإسماعيلية وشريف صالح مصاب بجرح قطعي تم نقله للمركز الطبي العالمي وخضره خليل حسن ويوسف السيد الشامي أحمد محمد أحمد وأحمد خالد وكمال مصطفى حسن وشعبان أبو الوفا بالإضافة إلى أربع حالات اختناق. وصرح مصدر عسكري بأن الانفجار بالمسلة سببه هو إلقاء أحد المجهولين قنبلة يدوية بدائية الصنع فى شنطة بلاستيك سوداء وتحتوى تلك القنبلة على كميات بارود كثيرة وهى سبب فى تخيل البعض أنها لعبة نارية بسبب اشتعال البارود قبل الانفجار ولم يتلاحظ ذلك مع إضاءة الشماريخ من شباب الألتراس بالميدان. وأصدر الجماعة بيانًا أكدت فيه أنها تشعر بالأسى عقب الانفجار الذي وقع مساء أمس بميدان الشهداء أثناء وقفات التظاهر السلمي لمعارضي رئيس الجمهورية. وطالبت الجماعة جهات التحقيق بسرعة إعلان نتائج التحقيقات وتحديد الأسباب الحقيقية للانفجار الذي حدث تجنبًا للأحكام المسبقة والتفسيرات المغرضة التي تزيد النار اشتعالاً.
