كشفت الراقصة صفوة تفاصيل جريئة عن زيجتها الثانية خلال حلولها ضيفة على احد البرامج التليفزيونية. وقالت صفوة:" كنت أعمل سكرتيرة في إحدى الشركات المعروفة في محافظة الإسماعيلية، وكان هناك أحد العملاء لدينا يعمل محاسب علم أنني اتطلقت مؤخرًا، وكان ميسور الحال لأنه عمل لمدة 14 عاما في الكويت. بدون ما أفكر وبدون ما أحبه اتجوزته وعملي فرح أسطوري وشقة فظيعة وكل حاجة فوق الخيال واتجوزني بعد آخر يوم في العِدة، وأخدني الإسكندرية نزورها وقعدنا في نادي ليلي وعجبتني من هنا الأجواء دي وخدت البدلة من الراقصة، وقعدت ألح عليه أشتغل راقصة وأدخل المجال الفني. هو كان أكبر مني بكتير، وكان عنده مشاكل نفسية وبيهيس شويه ومشاكل جسدية واتفاجئت بالموضوع ده ليلة الصباحية، وقولت لأهلي عنده شبه إعاقة، وهو بقى حاسس بضعف ديمًا.
مشهد هي فوضى وكانت قد قالت الفنانة صفوة، إنها والاكتئاب أصبحا صديقين، فما أن تقدم عملا وهي غير راضية عنه 100% أو ينجح عمل بشكل عادي إلا ويصيبها الاكتئاب، مشيرة الى أن الاستثناء كان في فيلم هي فوضى للمخرج الراحل يوسف شاهين وخالد يوسف. وأضافت صفوة، أن فيلم هي فوضى حقق نجاحا ساحقا، ومع مخرجين تمنت المشاركة في مشهد واحد من أعمالهما، إلا أنها بعد أداء دورها في فيلم هي فوضى اعتزلت التمثيل لمدة 5 سنوات. أكدت «صفوة» أنها كانت تريد العمل مع يوسف شاهين وخالد يوسف، فعندما اجتمع المخرجان في فيلم واحد شعرت وكأنه «بوكيه» يحتوي على أجمل زهرتين، قائلة: "كانت أمنيتي أشتغل مع يوسف شاهين، وخالد يوسف، ولكن عند التصوير اتحطيت في موقف مش سيء، لكن أنا زعلت من نفسي بعد الفيلم ما أتعرض وأشارت صفوة إلى أنها أثناء تصوير الفيلم؛ وضحت رؤية المخرج بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها وضعت في موقف جعلها تخجل من نفسها على الرغم من أن زملاءها شهدوا بأدائها في الفيلم، ورغم ذلك اعتزلت التمثيل لمدة خمس سنوات وأكملت: «المشهد اللي في قسم الشرطة ما ضايقنيش، لكن المشهد اللي ضايقني أنا وخالد صالح في الكوافير، الفيلم كله عبقري، من أداء فنانين وإخراج، لكن ماكنش ينفع أقول للجمهور سامحوني، ولكن أنا زعلت من نفسي، وكنت مقررة أعتزل».
