حث رئيس الوزراء البريطاني السابق، جوردون براون، بوريس جونسون والمرشحين لرئاسة الوزراء على الموافقة على اعتماد ميزانية طارئة، وإلا فإن ملايين الأطفال والمتقاعدين محكوم عليهم ب"شتاء الفقر". وكتب براون في مقال لصحيفة "الجارديان" البريطانية: "من المقرر أن يوافق بوريس جونسون، ووزير الخزانة السابق ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تراس، على ميزانية طارئة هذا الأسبوع، وإذا لم يفعلوا ذلك، فيجب علي البرلمان إجبارهم على القيام بذلك".
وأضاف أنه لا يوجد شيء أخلاقي بشأن "زعماء غير مبالين" يحكمون علي ملايين الأطفال الضعفاء والأبرياء والمتقاعدين بشتاء رهيب من الفقر.
وبحسب رئيس الوزراء البريطاني السابق، فإن "القنبلة المالية الموقوتة" ستنفجر في أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار الوقود. جرائم قتل غامضة تستهدف مسلمين في نيو مكسيكوالأمريكية.. ما القصة؟ أطلقوا النار على أنفسهم .. دول الغرب تقدم خدمة كبيرة ل بوتين ووفقًا لصحيفة "الجارديان"، التي استشهدت بدراسة جامعة يورك، ستنفق أكثر من 4 ملايين أسرة، حوالي 11.6 مليون شخص، أكثر من ربع دخلها الصافي على الوقود بحلول يناير. وأشارت إلي أن أكثر من 3 ملايين أسرة ستخصص 30٪ على الأقل من صافي دخلها لهذه الاحتياجات.
تضخم فلكي وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلاً عن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية "NIESR" إن التضخم في بريطانيا سيصل إلى مستويات فلكية العام المقبل، وستواصل الأسر الكفاح وسط أزمة تكلفة المعيشة المستمرة. وحسب الصحيفة البريطانية، فإن ارتفاع أسعار الغاز والغذاء سيؤدي إلى رفع التضخم إلى 11٪ قبل نهاية العام، وفقًا لتقدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية. وقدرت الأرقام الرسمية لشهر يونيو التضخم عند 9.4٪، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 1982.
تقلص الاقتصاد وقال نائب مدير المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، ستيفن ميلارد، إنه "لن يكون هناك راحة للأسر والشركات البريطانية من التضخم الفلكي، وسيحتاج بنك إنجلترا إلى رفع أسعار الفائدة بنسبة 3٪ لخفضها". وأضاف ميلارد أن بريطانيا ستشهد أيضًا ركودًا طويلاً وسيتقلص الاقتصاد لثلاثة أرباع متتالية. ويبلغ معدل الفائدة الأساسي لبنك إنجلترا حاليًا 1.25٪، وزاد من 1٪ في يونيو في محاولة للسيطرة على التضخم. وفي وقت سابق، قرر بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة من 1.25% إلى 1.75%، ويعد هذا الارتفاع الأكبر منذ عام 1995.
