في تجمع حاشد مساء أمس الجمعة في بريسكوت فالي بأريزونا، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أن سياسات الرئيس الحالي جو بايدن قد تدفع أمريكا إلى حدوث كساد اقتصادي، وفق ما أوردت مجلة نيوزويك. وأدلى ترامب بهذا التصريح خلال مسيرة واحتشاد "أنقذوا أمريكا" في بريسكوت فالي بولاية أريزونا. وذكر الرئيس السابق إن أمريكا تشهد أعلى معدل تضخم منذ عقود يمكن أن يؤدي إلى حالة من " الركود التضخمي" مثل ما حدث بالسبعينيات-، من ارتفاع التضخم مع ارتفاع معدلات البطالة و حدوث ركود في الشراء. ووفقًا لهذه الحال قد يحدث كساد مماثل للكساد العظيم الذي حدث من عام 1929 إلى عام 1939. وتابع ترامب: "الأجور الحقيقية تنهار ونحن على وشك الدخول في مرحلة مدمرة تسمى التضخم المصحوب بالركود ، ابحث عن الأمر. إنه ليس جيدًا ، إنه ليس جيدًا. ما يقلقني هو أنهم يستمرون في الحديث عن حدوث بعض الانتكاسات". وأضاف: "لقد قمنا بترتيب هذا الأمر ، وعلينا أن نجعل هذا البلد يمضي ، وإلا سنواجه مشكلة خطيرة. ليس الركود. الركود كلمة لطيفة. سنواجه مشكلة أكبر بكثير من الركود. سوف نعاني من الكساد. كما تعلمون ، في عام 1929 كان لديهم هذا الشيء المسمى الكساد". لكن القليل من الاقتصاديين يتوقعون حاليًا اضطرابات اقتصادية على مستوى الكساد العظيم ، فقد خلص الكثيرون مؤخرًا إلى أن الركود قد يكون حتميًا بسبب ارتفاع معدل التضخم. ويُعتقد أن التضخم المصحوب بالركود أقل احتمالا لأن معدلات البطالة ظلت منخفضة للغاية في عهد بايدن. وقال لاري سمرز ، وهو ديمقراطي شغل منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس السابق باراك أوباما ، في مقابلة نشرت يوم الجمعة إن تجنب الركود أمر غير مرجح. وتوقع أن "الاحتمالات الأفضل ستكون في النصف الثاني على الأرجح"
