ينطلق غدا الاثنين، حوار بطرسبرج للمناخ 2022 الذي ترأسه مصر وألمانيا، في العاصمة برلين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأولاف شولتز ، المستشار الاتحادي لألمانيا
ويستضيف الفعالية رفيعة المستوى، التي تنعقد حول المناخ في 18-19 يوليو 2022 في برلين، وزير خارجية الدولة المضيفة ألمانيا، أنالينا بربوك، ووزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لاتفاقية الاممالمتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27.
ويحضر الفعالية الدولية غدا وزراء المناخ والبيئة من ما يقرب من 40 دولة حول العالم؛ للتركيز على نقاط المناقشة الرئيسية في جدول أعمال المناخ العالمي وكيف يمكن لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين دفع العمل.
ويرأس الوزير شكري ومضيفته الألمانية أنالينا بربوك، إجراءات "حوار بترسبرج للمناخ 2022" الذي ينطلق في نسخته الثالثة عشر من هذه المنصة المناخية السنوية عالية المستوى التي أسستها ونظمتها جمهورية ألمانيا الاتحادية. وكتب شكري ونظيرته الألمانية في خطاب الدعوة المشترك الصادر إلى قادة العالم والمندوبين الرئيسيين: "إن الفرصة تسنح لتأمين مستقبل مستقر ومستدام في كل مكان على هذا الكوكب". وأضاف الوزيران، "سنبني على نتائج جلاسكو والمناقشات خلال الفصل الدراسي الأول من عام 2022، مع الاعتراف بالرياح المعاكسة والرياح الخلفية التي يمثلها الوضع الاقتصادي والجيوسياسي العام في العالم للتعاون والعمل في مجال المناخ العالمي" ويلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة في هذا الحدث خلال الجزء رفيع المستوى غدا الاثنين إلى جانب المستشار الاتحادي الألماني د. أولاف شولتز، والأمين العام للأمم المتحدة د. أنطونيو جوتيريس. وبصفته رئيس COP27 المعين، يلقي شكري ملاحظات ترحيبية وخطاب افتتاحي ويدير مناقشة وزارية حول أولويات وتوقعات COP27. ويتابع شكري أيضًا ويتفاعل مع عدد قليل من الجلسات الوزارية الجانبية المصممة لمعالجة القضايا الرئيسية في جدول أعمال المناخ العالمي. وبعد شهر واحد من مؤتمر بون الأخير للمناخ، وقبل أقل من أربعة أشهر من انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، يتعمق الوزراء المدعوون من 40 دولة في كيفية تعزيز الاعمال بشأن التكيف، والخسارة والأضرار، والتخفيف منها، والانتقال العادل والاعتراف بالحاجة الملحة؛ لتوسيع نطاق التمويل الذي يمكن الوصول إليه في جميع مجالات العمل؛ لمكافحة تغير المناخ وتمهد المناقشات رفيعة المستوى في الحوار الطريق إلى COP27، بهدف تعزيز التزام ووحدة هدف الدول الأطراف من جميع المناطق. كما يعزز الإجماع العالمي حول القضايا الرئيسية التي سيتم تناولها في مؤتمر الأطراف المخصص للتنفيذ من قبل الرئاسة المصرية. ومن المقرر أن يتم إثراء المناقشات بشكل أكبر من خلال مساهمات ممثلي المجتمع المدني ، ومجموعات الشباب والنساء ، والأعمال التجارية ، والممارسين ، والأوساط الأكاديمية الذين تمت دعوتهم للمشاركة في حوار هذا العام. كما يعقد شكري والوزيرة الألمانية بربوك مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب اختتام الحوار مباشرة بعد غد الثلاثاء 19 يوليو، لعرض ما تم التوصل اليه خلال الحوار.
