سخرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية من الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية اليوم بسجن 6 اسرائيليين بتهمة التجسس على صمر، مشيرة إلى أن الحكم صدر حتى دون معرفة طبيعة المتهمين أو عملهم وإذا ما كانوا ضباط مخابرات أو عملاء للموساد. وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام المصرية لم تستطع توصيف المتهمين الأربعة الإسرائيليين فبعضهم ادعى أنهم رجال موساد، بينما وصفهم أخرون بأنهم "ضباط مخابرات" في حين كان هناك اثنان من عرب إسرائيل بالإضافة على 3 مصريين ايضا. ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية معرفتها بأي شيء عن خلية التجسس التي أعلنت عنها مصر، وقالت الوزارة في بيان لها " لم يتم ابلغنا بأي من هذه الأعمال (التجسس)، وبالتأكيد لا يوجد إسرائيليين متورطين فيها"، وأضافت الخارجية إلى أنها ستتابع تطورات القضية عن قرب، وسيتم التحقق من صحة هذه التقارير الخاطئة." وأحالت نيابة أمن الدولة العليا 3 مصريين و6 إسرائيليين، من بينهم 4 ضباط من المخابرات الإسرائيلية، لمحكمة الجنايات بتهمة التخابر لصالح إسرائيل. وكشفت التحقيقات أن المصريين الثلاثة يقيموا في مدينة رفح المصرية بشمال سيناء، وتعانوا مع ضباط المخابرات الإسرائيليين ونقلوا لهم معلومات عن الأوضاع الأمنية بسيناء وأماكن تمركز قوات الجيش هناك. والمصريون المتهمون هم "عودة طلب إبراهيم وسلامه حامد أبو جراد ومحمد أحمد عيادة أبو جراد"، اما أسماء ضباط الموساد فهم كل من داني عوفاديا وأهارون دانون ودايفيد يعقوب وشالومو سوفير، بالاضافة الى متهمين آخرين من إسرائيل هما عبد الله سليم إبراهيم الرقيبة وعمر حرب أبو جراد، اللذين يقيمان بمنطقة أفاكيم ببئر السبع في إسرائيل.