أعلن عدد من النشطاء والسياسيين عن تشكيل حركة المقاومة الشعبية المصرية ضد الإخوان مؤكدين أن ما تمر به مصر منذ ثورة 25 يناير وعلى مدار أكثر من عامين متواصلين من التراجع والفوضى والتدهور على كافة المستويات هو ما أوصلنا إلي احتلال النظام الدولى للاخوان المسلمين لمصر والاستيلاء على السلطة –بحسب قولهم-. وأكد مؤسسو الحركة في بيان لهم أن هناك رغبة عارمة في مصر من الاغلبية الساحقة فى التخلص من الإخوان وانهاء حالة الانقسام فى صفوف البيت المصرى الواحد وبين سلطات الدولة التى يسعى الاحتلال الاخوانى للقضاء عليها الواحدة تلو الاخري وتلوينها سياسيا بلون التنظيم الدولى. وأضاف المؤسسون في البيان :" وسط حالة التجاهل والانعزال للنخب والقيادات السياسية المعارضة عن رغبات المصريين وعدم تعبيرهم عن توجهات الشارع المصرى ملتفتين الى معارك سياسية وهمية أدت لتصنيف واقصاء التيار المدنى بغرض الحصول على مقاعد ومناصب من خلال انتخابات غير شرعية جعلت النظام يسقط شعبيا ودستوريا" مؤكدين أنهم شكلوا الحركة للإعلان عن سقوط شرعية النظام دستوريا وشعبيا أنه لا انتخابات سوي فى ظل سلطة منتخبة. وأكد أعضاء الحركة أنه لا بد من السعى الى استعادة الوطن المغتصب لهويته واستخدام كافة اشكال المقاومة المشروعة فى استعادة الوطن من السلطة المغتصبة وعدم الاعتراف بقرارات النظام مؤكدين علي ترحيبهم بكل مصرية ومصرى يتوافق مع هذا البيان دون اقصاء علي أن يتم تسليم السلطة لمجلس وطنى انتقالى بشروط جديدة ووجوه جديدة وحل الحركة لنفسها ولمكتبها السياسى بمجرد تسليم السلطة. وأطلق المشاركون في المؤتمر على 30 يونيو "يوم الكرامة". وأسس الحركة القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسي وعلاء فاضل عضو مؤسس بالحركة والفنانة هند عاكف والفنان محمود قابيل ورامى العزارزى والمهندس مروان يونس.