انتهت تجهيزات تلسكوب جيمس ويب الفضائي لبدء عملياته العلمية من الضبط الدقيق لجهاز (MIRI - ميري) احد أجهزته الأربعة المتطورة قبل الكشف عن الصور العلمية الأولى للتلسكوب بعد أقل من أسبوعين من الآن. ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يجمع جهاز الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI - ميري) بين كاميرا تصور الكون بأطوال موجية متوسطة للأشعة تحت الحمراء وتحلل التراكيب الكيميائية وجهاز مطياف يمكنه التقاط أطياف الضوء للنجوم والمجرات المرصودة، هذه الأطياف ، هي في الأساس بصمات لكيفية امتصاص الأجرام السماوية للضوء ، وتكشف عن تركيبها الكيميائي. مركبة فضاء صينية تحصل على صور لكوكب المريخ بأكمله مجمع خدمي.. محلية النواب تناقش تخصيص أرض فضاء بجوار محكمة المحمودية وبحسب الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة، يعمل جهاز (MIRI - ميري) في أربعة أوضاع ، والتي تسمح للأداة بالتركيز على جوانب مختلفة من الأجسام التي تتم دراساتها. تم اختبار جهاز (MIRI - ميري) من خلال التحقق من وضع التصوير التاجي أو التصوير عالي التباين (Coronagraphic Imaging)، والذي يمكّن العلماء من إخفاء الجزء الأكبر من النجم ورؤية الوهج المحيط به للغلاف الجوي النجمي ، الإكليل ، حيث سيتمكن تلسكوب ويب من رؤية الكواكب التي تدور حول تلك النجوم البعيدة. كان على التلسكوب بأكمله والموجود درع شمسي العملاق ، أن يبرد إلى ناقص 223 درجة مئوية بعد وصوله إلى نقطة لاجرانج 2 ، وهي نقطة مستقرة جاذبيًا على بعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر من الأرض. نظرًا لأن ويب يراقب الأشعة تحت الحمراء ، والتي هي أساسًا حرارة ، فإن أي دفء من التلسكوب نفسه سيبهر مستشعراته فائقة الحساسية. ومع ذلك ، كان جهاز (MIRI - ميري) بحاجة إلى أن يصبح أكثر برودة ، سالب 266 درجة مئوية ، وهي 7 درجات مئوية فوق الصفر المطلق ، وهي درجة الحرارة التي تتوقف عندها حركة الذرات، لتحقيق مثل هذا البرودة المتجمدة ، تم تجهيز جهاز (MIRI - ميري) بمبردات كهربائية. بالإضافة إلى أنه اختتم في وقت سابق تشغيل مستشعر التوجيه الدقيق، مصور الأشعة تحت الحمراء القريبة وطيف الشق، ولا يزال يتعين القيام ببعض الأعمال المتعلقة بكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCAM) - المصور الرئيسي الذي سيكون قادرًا على رؤية أقدم وأبعد المجرات - وجهاز الطيف القريب من الأشعة تحت الحمراء (NIRSpec) ، وهو مقياس طيف قوي قادر على اخذ أطياف تصل إلى 100 مجرة دفعة واحدة. سيتم نشر أول صور بجودة علمية من تلسكوب جيمس ويب - أكثر المرصد الفضائي تعقيدًا وتكلفة على الإطلاق - في 12 يوليو 2022 خلال حدث مباشر.
