حثت رئيسة كوسوفو، فيوزا عثمانى سادريو، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبى على إيلاء مزيد من الاهتمام لمنطقة البلقان لمنع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من زيادة نفوذه هناك. وحذَّرت رئيسة كوسوفو، في حديث لشبكة CNBC، من أن أي تأخر عن إدماج دول البلقان في الاتحاد سيكون لصالح جهات "خبيثة". كما أعربت عن تطلع بلادها إلى قرار واضح وموحد من قمة الاتحاد بشأن الآفاق الأوروبية. ومن المتوقع أن يمنح أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة أوكرانيا وضع المرشح للانضمام إلى الكتلة هذا الأسبوع - وهي خطوة رسمية أولى نحو العضوية الكاملة. ولم يرحب الاتحاد الأوروبي بأي دولة جديدة منذ 2013، عندما انضمت كرواتيا إلى الكتلة. ويرجع ذلك جزئيا إلى البيئة السياسية والاقتصادية الصعبة للاتحاد والتي تتمثل في الأزمة المالية العالمية، وأزمة ديونه السيادية، ثم موجة لاجئين من الحرب السورية. وزار قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا كييف الأسبوع الماضي للتعبير عن دعمهم لمسعى أوكرانيا للانضمام إلى الكتلة. ثم قالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إن كلاً من أوكرانيا ومولدوفا مستعدتان للاقتراب خطوة نحو العضوية، شريطة أن ينفذوا العديد من الإصلاحات. لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي لديها تحفظات بشأن إعادة فتح أبواب الكتلة لدول جديدة. وكوسوفو هي واحدة من عدد من الدول في غرب البلقان، وتقع في جنوب وشرق أوروبا، لديها تطلعات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأعلنت كوسوفو استقلالها في عام 2008، واعترفت بها 110 دولة، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، بينما لم تعترف بها صربيا وروسيا. ولم تصبح كوسوفو بعد عضوة في الأممالمتحدة.