يسعى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إلى اختيار رئيس جديد لهيئة أركان الجيش، في أسرع وقت، تحسبا لانهيار الحكومة الحالية بقيادة نفتالي بينيت، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" يوم الاثنين. وبحسب الموقع، أخطر جانتس ثلاثة جنرالات -بينهم اثنان يعملان خبيرين عسكريين في الولاياتالمتحدة- بترشيحهم لمنصب الرئيس الجديد لهيئة أركان الجيش. ومن المتوقع أن تنتهي ولاية رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، الجنرال أفيف كوخافي، في يناير 2023. وأوضح الموقع، يوم الاثنين، أن هذا المنصب تبلغ فترته ثلاثة أعوام، على الرغم من أنه يمكن تمديده بعام أو عامين. ولفت إلى أنه تم تعيين كوخافي قائدا للجيش الإسرائيلي في أكتوبر 2018، ليخلف رئيس الأركان غادي إيزنكوت الذي تم تعيينه في المنصب في نوفمبر 2015. ووفقا للموقع، فإن المرشحين الجدد هم إيال زامير، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الذي يعمل حاليا كزميل باحث في مركز أبحاث في واشنطن، وهرزي هاليفي نائب رئيس الأركان الحالي، ويويل ستريك القائد السابق للقوات البرية التابعة للجيش، ويعمل أيضًا كزميل باحث في مركز أبحاث آخر في واشنطن. وقال مكتب جنتس إن "وزير الأمن سيتحدث إلى الجنرالات الثلاثة في الأسابيع المقبلة، من أجل التحقق من استعدادهم للترشح للمنصب، والاستماع إلى رأيهم حول كيفية رؤيتهم للجيش الإسرائيلي في السنوات القادمة ودور رئيس الأركان". حكومة غير مستقرة ووفقا للموقع، "يُعتقد أن سبب الإعلان في وقت مبكر من المعتاد عن الترشيحات، يتعلق بالحكومة الإسرائيلية غير المستقرة على ما يبدو، والتي فقدت الأغلبية بالكنيست بعد انشقاق أحد الأعضاء عن الائتلاف". وأضاف أن جانتس "قد يختار خلفا لكوخافي خلال 3 أسابيع، ما يضمن أنه في حالة انهيار الحكومة سيؤمن بالفعل قائدا جديدا للجيش". وبحسب ما نقل "تايمز أوف إسرائيل" عن مكتب جانتس، أبلغ وزير الأمن رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالخطوة، وعقد اجتماعا مع كوخافي بغرض تنسيق العملية. وأشار الموقع إلى أنه "بموجب القانون، يجب فحص المرشحين لمنصب رئيس هيئة الأركان، وكذلك المناصب العليا الأخرى، مثل مفوض الشرطة ومحافظ بنك إسرائيل، من قبل اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا، وبعد ذلك يتم تثبيت مرشح في تصويت مجلس الوزراء". واعتبر الموقع أن "هاليفي هو المرشح الأوفر حظًا للمنصب"، لافتا إلى "أنه وكوخافي بدأ كلاهما مسيرته العسكرية في نفس وحدة المظليين ثم خدما كرئيسين لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي". وأضاف أنه "قبل أن يشغل منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش، كان هاليفي (54 عاما) هو قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وأشرف على عدة جولات من القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة". الكرة في ملعب لابيد ورأت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية في تقرير نشرته أمس الاثنين، أن إعلان عضو الكنيست من كتلة "يمينا" نير أورباخ، الانسحاب من الائتلاف الحكومي، نقل زمام المبادرة إلى وزير الخارجية ورئيس الوزراء البديل يائير لابيد، الذي يمتلك مصلحة حاليا في سقوط الحكومة وحل الكنيست، بشرط أن تأتي الخطوة من جانب "يمينا". وبحسب الصحيفة "سيكون على لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي الليبرالي، اتخاذ قرار بشأن مواصلة الجهود مع النائبين غيداء زعبي (ميرتس) ومازن غنايم (القائمة العربية الموحدة) من أجل تغيير موقفيهما بشأن تمديد سريان القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية، أو في المقابل مواصلة إبداء مواقف داعمة لليسار من أجل دفع نواب اليمين لإسقاط الحكومة بأنفسهم، ومن ثم يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية". وتنص الاتفاقات الائتلافية على أنه في حال أعلن اليمين حل الحكومة والكنيست، فإن وزير الخارجية يائير لابيد، سيتولى منصب رئيس الوزراء المؤقت، ضمن حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة. وعلى العكس، لو تسبب اليسار في ذلك، يبقى نفتالي بينيت رئيسا لحكومة انتقالية. وذكرت "جلوبس" أن استقالة أورباخ، التي تعد الثالثة التي تضرب كتلة "يمينا"، تركت رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع 3 شركاء فقط، هم ماتان كاهانا، وإيليت شاكيد، وأفير قرا، ومن دون ائتلاف قادر على مباشرة مهام عمله. ولفتت إلى أن "تفكك الائتلاف، حال حدوثه، بدأ منذ أن أعلن النائب عن "يمينا" عمياحي شيكلي استقالته، احتجاجا على التحول في الأجندة السياسية والأيديولوجية ل"يمينا"، مرورا بالنائبة عيديت سيلمان، فيما قرر أورباخ عدم دفع الفاتورة السياسية". طهران تتهم إسرائيل في اغتيال عالمين إيرانيين بتسميم طعامهما إسرائيل تطالب مواطنيها بمغادرة إسطنبول فوراً بسبب تهديدات إيرانية