قال مسئول أمريكي رفيع قبل محادثات تجري في قطر اليوم السبت،إن واشنطن تطلب من الحلفاء الغربيين والعرب توجيه كل المساعدات المرسلة للمعارضة السورية من خلال المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر المدعوم من الغرب في محاولة لتقليل سلطة الجماعات الجهادية. وقال المسؤول الذي تحدث قبل وصول وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى الدوحة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول اوروبية وعربية ان الولاياتالمتحدة تسعى أيضا لضمان وفاء الدول بالتعهدات بتقديم مساعدات لعشرات الألوف من اللاجئين الذين هربوا من الصراع. وأعلن الرئيس الامريكي باراك أباما في الاسبوع الماضي ان واشنطن ستعزز المساعدات العسكرية للمعارضة بعد سلسلة هجمات مضادة لقوات الرئيس السوري بشار الاسد اسفرت عن استعادة بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية في هجوم قاده مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية. ويقول مقاتلو المعارضة انهم يحتاجون على وجه السرعة لاسلحة متقدمة تشمل اسلحة مضادة للدبابات والطائرات لوقف تقدم قوات الاسد. وتأمل الدول الغربية في ان تتمكن من خلال تحويل المساعدات عن طريق المجلس العسكري من الحد من نفوذ الجماعات الاسلامية المتطرفة في صفوف المعارضة. ويرأس المجلس العسكري اللواء سليم ادريس الذي انشق عن جيش الاسد. ويضم اجتماع قطر وزراء من 11 دولة يشكلون التحالف المؤيد للمعارضة السورية وهي فرنسا والمانيا ومصر وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة وبريطانيا والولاياتالمتحدة. وقال المسؤول الامريكي الرفيع للصحفيين الذين يرافقون كيري "الهدف من الاجتماع هو التركيز البالغ على أهمية كل المساعدات.. كل نوع من المساعدات يأتي من الدول الاحدى عشرة." واضاف "من المهم تنسيقها بالكامل وارسالها من خلال ائتلاف المعارضة السورية فقط وخاصة المجلس العسكري الاعلى."