قال عضو مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى) جهاد كريمى قدوسى إن كلا من وزارة الخارجية الإيرانية والسفارة الليبية لدى إيران حققتا تقدما إيجابيا فى جهودهم لتحديد مصير الإمام الشيعى اللبنانى موسى الصدر. ونقلت قناة "برس تى فى" الإيرانية عن قدوسى - الذى يترأس لجنة فرعية كلفتها لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى بالتحري حول مصير الصدر فى ليبيا - قوله إن الجهود التى تم التوصل إليها حتى هذه اللحظة مرضية. وأضاف قدوسى أن اللجنة التى يترأسها تتلقى معلومات موثوق بها عن حالة الصدر من قبل معتقلين فى ليبيا. وكان قدوسى قد أشار فى وقت سابق إلى أنه وفقا لآخر ما ورد إليه من معلومات، فإن الصدر كان قد تم احتجازه بإحدى القواعد العسكرية بمدينة سرت الساحلية الليبية، ومن المقرر أن يبدأ البحث عن أى خيوط تساعد على معرفة مصيره بعد ذلك. وقد سبق وأعلن قدوسى فى 25 أغسطس الماضى أن البرلمان الإيرانى قام بتصعيد الجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل استيضاح موقف الصدر، وذلك فى أعقاب سقوط نظام العقيد معمر القذافى وتوغل قوات الثوار إلى العاصمة طرابلس فى 22 من الشهر نفسه. ويعود تاريخ اختفاء الصدر - مؤسس حركة "أمل" فى لبنان - إلى آخر أغسطس عام1978 لدى زيارته الرسمية إلى ليبيا.