أكدت قيادتا تيار المستقبل والجماعة الاسلامية في مدينة صيدا بجنوب لبنان الحرص على سحب كل الذرائع التي تؤدي إلى أي فتنة في المدينة تحت أي عنوان والتمسك بالعيش المشترك وافضل العلاقلات بين صيدا وجوارها ومخيماتها وبتثبيت أجواء التهدئة والأمن والاستقرار في هذه المنطقة. وشدد المسئول السياسي للجماعة الاسلامية في جنوب لبنان بسام حمود حرص القيادتين على نبذ الفتنة وسحب كل الذرائع التي تؤدي اليها، معتبرا ان أي اهتزاز امني في صيدا ينعكس سلبا على المحيط بما فيها المخيمات. ونوه بالدور الكبير والمسئول الذي لعبته القوى الفلسطينية في مخيمات صيدا وتحديدا مخيم عين الحلوة، مؤكدا ضرورة ان يلتزم الجميع بحرية الرأي والتعبير وحرية الموقف السياسي دون ان يؤدي ذلك الى اختلاف في الشارع. وكان حمود قد بحث مع وفد قيادي من حركة "حماس" برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة بآخر المستجدات السياسية والامنية في لبنان والاحداث التي حدثت في صيدا خلال اليومين الماضيين. ووصف بركة الاقتتال بين الإخوة وبين المسلمين بأنه قتال محرم وفتنة لا تخدم الا العدو الصهيوني،مؤكدا أن حماس تمد يدها لجميع القوى السياسية اللبنانية من أجل الحوار ومن اجل معالجة الاشكالات بالعقل والحوار ومنع الانجرار إلى أي فخ ينصبه العدو الصهيوني.