تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للدكتور محمد مرسي، والمعارضين له ولجماعة الإخوان المسلمين بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وتشابك الفريقان بالطوب والحجارة ووقعت مطاردات بين الجانبين ، وتم قطع طريق الطورنيش والترام بسبب قذف الطوب والحجارة المتواصل بين الجانبين وإضطرت السيارات لتغيير مسارها للشوارع الجانبية. وكانت مسيرة معارضة للرئيس مرسي إنطلقت عقب إنتهاء صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد غبراهيم للتوجه إلى منطقة الشاطبي حيث إعتصام العسكريين المتقاعدين إلا ان المسيرة ما أن بعدت نحو مائة متر من المسجد فوجيء المشاركون فيها بظهور متظاهرين قالوا أنهم منتمين لجماعة الإخوان المسلمين يخرجون من مسجد القائد إبراهيم ويهتفون قائلين: "بنحبك يامرسي" و" يا مرسي يا رئيس إنت رئيسنا وغيرك مفيش". ورد المتظاهرون المعارضون بهتافات مضادة ومعادية للرئيس مرسي قائلين: " إرحل يامرسي" ، وما هي إلا لحظات ووقعت إشتباكات بالأيدي بين الجانبين ثم تطورت إلى التراشق بالحجارة مما أدى الى حدوث حالة من الفوضى بمنطقة محطة الرمل الواقع بها مسجد القائد إبراهيم. وهرول مؤيدو الرئيس مرسي إلى داخل المسجد بينما قام المئات من المتظاهرين المعارضين بفرض حصار على المسجد مطالبين بتسليم المتظاهرين الذين بداخله للشرطة بسبب ما نسب إليهم من إصابة العديد من المتظاهرين المعارضين بالطوب والحجارة.