بدأت فعاليات المؤتمر العلمي التوعوي الثامن عشر معاً من أجل التوحد" بعنوان اختلافنا حياة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والذي تنظمه الجمعیة المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد برئاسة مها هلالي رئيسة الجمعية ومستشار فني وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الاعاقه وذلك بالتعاون مع وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بديوان عام محافظة المنيا برئاسة الدكتورة هبة حمدي أبو زيد مدير عام الوحدة بقاعة مؤتمرات مكتبة مصر العامة بمحافظة المنيا. وقالت مها هلالي رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، إن الجمعية تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد ADVANCE - منذ عام 2005 وباشتراك العديد من الهيئات من محافظات مختلفة على مستوى الجمهورية. وأشارت خلال ندوة نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تحت عنوان" التعليم الجيد الشامل للجميع إلى أنه منذ عام 2014 تطورت الحملة من "التوعية" ل"تقبل" وأصبحت "الحملة القومية لتقبل التوحد" وحملة هذا العام تحت شعار "اختلافنا حياة"،وتشترك في فعالياتها هيئات متعددة من محافظات مصر ممن يدعمون أطفالا وشبابا من ذوي التوحد وأسرهم. وأضافت هلالي أن اضطراب طيف التوحد، أصبح من أكثر الاضطرابات انتشارا بين الأطفال في كل دول العالم، وهناك ازدياد في عدد الأشخاص المصابين به ما دفع الكثير من الدول لتهيئة كل الظروف المناسبة للاهتمام بشكل متزايد بهذه الفئة لمساعدتهم ومساعدة أسرهم. وأوضحت رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن الأشخاص ذوي التوحد حظوا في مصر باهتمام خاص، وتم تصنيف التوحد كإعاقة منفردة في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لعام 2018 ولائحته التنفيذية، ونجد الجهات المتخصصة على رعايتهم مثل وزارة التضامن ووزارة التربية والتعليم وغيرهما، يتبنون البرامج اللازمة لتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع