انطلقت قوافل التمكين الاقتصادي الى أرض الفيروز ( سيناء الغالية ) أرض البطولات والحصن الحصين للدولة المصرية ، وذلك لتمكين المستفيدين من الدعم النقدي ( تكافل – كرامة – ضمان ) من الانتقال من العوز والحاجة الى الاعتماد على الذات ، لتنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي ( فرصة ) ، وذلك تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج والدكتور محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة ، وبرعاية مستشار الوزيرة للتمكين الاقتصادي الدكتور عاطف الشبراوي ، وحضور الدكتور عبد البديع قورة منسق أول برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي ، وعلى غيط مدير مديرية التضامن الاجتماعى. خصصت وزارة التضامن الاجتماعى لمحافظة شمال سيناء ،450 مشروعا بواقع : 150 مشروعا للعريش ، 200 مشروعا لبئر العبد ، 100 مشروعا للشيخ زويد ، وهى عبارة عن منحة لا ترد لمشروعات ماعز شامى خليط ، والمشروع بتكلفة 10000 عشرة آلاف جنيه عبارة عن ماعز واحدة عشار وماعز واحدة أخرى فارغة و300 كيلو جرام من العلف ، وقد مولت وزارة التضامن الاجتماعي تكلفة المشروعات وتم توفيرها من خلال جهاز التنمية الشاملة بوزارة الزراعة . وقد وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بتشكيل لجنة لتلقى التظلمات برئاسة مدير المديرية . ترشيح المستفيدين ومن جانبه ، أصدر الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، قرارا بتشكيل لجنة لترشيح المستفيدين من المشروع برئاسة رؤساء المراكز و القرى وعضوية ممثل عن مديريات : التضامن الاجتماعى والزراعة والطب البيطرى وشيخ حكومى ، وذلك تماشيا مع السياسة القويمة للدولة المصرية فى تحقيق الشفافية والنزاهة ، ومن أجل وصول الدعم لمستحقيه . كما وجه المحافظ تعليماته لمدير المديرية ، وذلك لبدأ الأنشطة التنفيذية ( من حشد ، جلسات تعديل سلوك ، التدريب على استيفاء طلب مشروع واستمارة معاينة المقر ) . و بدأ فريق العمل برئاسة مدير المديرية باتخاذ إجراءات تسليم المشروعات اعتبارا من يوم السبت 14 مايو حتى الأربعاء 18 مايو الجاري ( أمس ) ودعوة اللجنة التى شكلها المحافظ لحضور التوزيع بالعريش والشيخ زويد .. فقد تقدم للمشروع 31 مستفيدا بالعريش وبلغ عدد الطلبات بالشيخ زويد 151 مستفيدا ممن تنطبق عليهم الشروط . كما سيتم تسليم الباقى من المشروعات المستهدفة فى بئر العبد والشيخ زويد ، وجارى التنسيق لاستقبال المشروعات الخاصة ببئر العبد . ويعد التمكين الاقتصادى أحد أهم الأدوات الاقتصادية فى تحسين الواقع الاقتصادى للدول والأفراد ، ويعتمد أولا على دراسة الأسر ، من حيث : عدد أفرادها ومستواها التعليمى والمهارات والخبرات والقدرات التى يتمتع بها أفراد الأسرة حتى تتمكن من وضع برامج تأهيلية لهم من خلال جلسات تعديل السلوك ، وأيضا من خلال التدريب الفني لثقل مهاراتهم أو اكسابهم مهارات وخبرات حتى نتمكن من دمجهم فى عجله التنمية وتوفير فرص عمل لهم ملائمة أو تنفيذ مشروعات ونقل أصولها لهم ، وكذلك دراسة البيئة التى تعيش بها تلك الأسر لتحديد الإمكانيات والموارد المتوفرة ، وكذلك احتياجات البيئة من قطاع العمل . قومي المرأة يدشن حملة احميها من الختان في قرى شمال سيناء