نفى نجاد البرعي، الناشط الحقوقي، ما تردد عن تصريحه بأن أى اتصالات بين القوى السياسية وأى دولة غربية لبحث الأوضاع في مصر "خيانة". وقال البرعى فى تدوينات له على "فيس بوك": "عمرى ما قلت إن اتصال أى قوة سياسية بأى دولة غربية لشرح المواقف أو لطلب التأييد عيب أو خيانة، ولكن عندما أرى الإخوان الذين أصبحت اتصالاتهم وعلاقاتهم بالأمريكان معروفة ومفضوحة يتهمون المعارضة بأنها تستقوي بالغرب للإطاحة بالرئيس أتعجب من القدرة على لى ذراع الحقيقة والتلاعب بها من جانب من يفترض أن الصدق جزء من عبادته". وأضاف البرعى "لا يوجد تغيير كبير بين حكم الإخوان والحزب الوطني المنحل، حيث كل المناصب حتى مستوى رئيس الحى من الإخوان لكن الفرق أن الحزب الوطنى كان "بيستنضف" الوظائف" اللى بيستولى عليها.