أكد مصدر مسئول ب فودافون مصر، أن الشركة معنية بإدارة العمليات في مصر وليست معنية بالقرارات الاستثمارية الخاصة بڤودافون العالمية. أضاف المصدر، فى تصريح خاص لصدى البلد، أن هذا الاستحواذ ليس له أي تأثير علي العمليات في مصر. يذكر أن e& (المعروفة سابقًا باسم "مجموعة اتصالات") اعلنت اليوم عن استحواذها على ما يقارب 2,766 مليون سهم في مجموعة فودافون ش.م.ع ("فودافون")، والتي تمثل 9.8% من رأس مال الشركة (باستثناء أسهم الخزينة) بتكلفة شراء تقارب 4.4 مليار دولار امريكي. واستثمرت e& في شركة فودافون بهدف الاستفادة من خبرات الشركة العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. وتعد فودافون واحدة من أقوى العلامات التجارية وأكثرها شهرة على مستوى العالم في قطاع الاتصالات، وتتفرد بريادتها في مجال التحول الرقمي، حيث تقدم بعضاً من أكثر التقنيات وحلول الجيل القادم تطوراً، بما في ذلك حلول إنترنت الأشياء، تقنيات المعلومات، الحلول المخصصة للشركات وخدمات التكنولوجيا المالية ضمن قطاع الاتصالات وبما فيه منفعة للمجتمع بشكل عام. وتستند السمعة المرموقة لفودافون، بصفتها المشغل الرقمي الرائد، إلى نهجها الصارم فيما يتعلق بحوكمة الشركات وامتثالها للوائح والمعايير التنظيمية العالية في مختلف الأسواق، والذي بدوره يجعل هذا الاستثمار فرصة جذابة ل e& في الوقت الراهن. تعقيبا على صفقة الاستحواذ العالمية .. ننشر أول تعليق للرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد باتصالات مصر وزارة الاتصالات تتعاون مع إس. تي ميكروإلكترونكس العالمية لتصنيع أشباه الموصلات وتتميز شركة e& بفهم معمق لقطاع الاتصالات العالمي نظراً لتواجدها في مناطق جغرافية مختلفة. لذا، ترى e& هذا الاستثمار على أنه خطوة فعالة للاستفادة من ميزانيتها العمومية القوية بتقييم جاذب وفوائد كبيرة لتنويع العملات. ويوفر هذا الاستثمار فرصة هامة لتحقيق القيمة مستقبلاً من خلال مكاسب رأس المال وتوزيعات الأرباح المحتملة. وقد يؤدي هذا الاستثمار أيضاً إلى عقد شراكات تجارية محتملة في مجالات البحث والتطوير والتطبيقات التكنولوجية والمشتريات. ويأتي تنفيذ هذه الصفقة بما يتماشى تماماً مع الطموح المعلن لشركة e& بأن تصبح لاعباً عالمياً في مجال الاتصالات والتكنولوجيا إلى جانب تعزيز وصولها إلى الأسواق الدولية. وتدعم e& بشكل كامل مجلس إدارة مجموعة فودافون وفريق الإدارة الحالي وإستراتيجية الأعمال الحالية التي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2021. كما ان e& لا تسعى إلى تمثيل في مجلس الإدارة، وهي على ثقة تامة من قدرة الشركة على تحقيق القيمة من نشاطها التجاري الحالي والمعاملات الإستراتيجية الأخرى المحتملة. وتخطط e& لتكون مساهماً داعماً على المدى الطويل في فودافون، ولا تسعى إلى فرض السيطرة أو التأثير على مجلس إدارة الشركة أو فريق الإدارة. وبالمثل، ليس لدى e& أي نية لتقديم عرض لمجموعة فودافون. وبهذه المناسبة قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&: "تعد فودافون إحدى الشركات الرائدة في صميم قطاع الاتصالات الرقمية في أوروبا وإفريقيا وتتميز بنشاط تجاري جاذب يقدم خدمات اتصالات وخدمات رقمية مهمة. "يمثل استثمارنا فرصة فريدة للاستحواذ على حصة مهمة في شركة نعرفها جيداً وتعد إحدى العلامات التجارية الرائدة والأقوى في مجال الاتصالات العالمية. ونتطلع إلى بناء شراكة إستراتيجية مع فودافون من أجل تحقيق منفعة متبادلة وخلق قيمة مضافة لأعمالنا، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الواعدة في سوق الاتصالات العالمي سريع التطور ودعم تبني تقنيات الجيل القادم." مؤكداً "نحن نعتبر هذا الاستثمار فرصة هامة لشركة e& ومساهميها إذ أنه سيتيح لنا تعزيز وتطوير محفظة أعمالنا الدولية، وبما يتماشى مع طموحات e& وتطلعاتها الاستراتيجية". قامت "مجموعة اتصالات" مؤخراً بتغيير هويتها المؤسسية إلى العلامة التجارية e&. وبما يتماشى مع استراتيجيتها لتسريع وتيرة النمو من خلال نموذج أعمال مرن، يمثل قطاعات أعمالها الرئيسية المختلفة. ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، حيث تدار عملياته حالياً من قبل "اتصالات الإمارات" في السوق الرئيسية ل e&، ومن قبل الشركات الفرعية للعمليات الدولية بما يضمن الحفاظ على إرث المجموعة في قطاع الاتصالات، وتعزيز شبكة اتصالاتها القوية، ومضاعفة القيمة المقدمة لجميع شرائح العملاء. ولتحسين الخدمات الرقمية المقدمة لعملائها من الأفراد والارتقاء بأسلوب حياتهم، تقدم "e& الحياة" تكنولوجيا الجيل التالي من الخدمات الرقمية من خلال منصات الاتصال الذكية في مجالات الترفيه، والمبيعات بالتجزئة، والتكنولوجيا المالية. ومن أجل تمكين التحول الرقمي للحكومات وقطاع الأعمال والمشاريع، تركز "e& المؤسسات" على تعزيز القيمة من خلال حلول الأمن السيبراني القوية وخدمات الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة، في حين ستركز "e& الاستثمار" جهودها على الفرص الاستثمارية، وعمليات الاستحواذ، وزيادة العوائد المقدمة للمساهمين لتعزيز حضورها عالمياً.
