كلمات من ذهب رددتها الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي قنصت اليوم برصاص الإحتلال الإسرائيلي، خلال مسيرتها الإعلامية التي كرستها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. " لن أنسى أبداً حجم الدمار .. ولا الشعور بأن الموت كان أحياناً على مسافة قريبة لم نكن نرى بيوتنا، كنا نحمل الكاميرات ونتنقل عبر الحواجز العسكرية والطرق الوعرة .. كنا نبيت في مستشفيات أوعند اناس لا نعرفهم .. ورغم الخطر كنا نصر على مواصلة العمل". رصاصة غادرة من قناصة إسرائيلي برأس الإعلامية الفلسطينية الراحلة "شيرين أبو عاقلة " أودت بحياتها في الحال، أمام أعين زملائها وعدسات التلفاز في مشهد مؤلم تصدر ربوع الصحف العالمية، ليكشف استشهاد " شيرين" وحشية قوات الإحتلال تجاه صوت الحقيقة وناقليها من إعلاميين فلسطينيين. صورة من جنازة الشهيدة شيرين ابو عاقلة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر استشهاد الإعلامية الفلسطينية " شيرين أبو عاقلة "، ولحظة قنصها من رصاص الإحتلال الغادر أمام كاميرات المراسلين بفلسطين المحتلة، ليسقط إستشهاد " شيرين" القناع عن وحشية قوات الإحتلال الذي يلطخ تاريخه الأسود بدماء الشهداء الفلسطينيين. شيرين أبو عاقلة تنبأت بإستشهادها دونت شيرين أبو عاقلة عبر رسالتها التي تنبأت فيها بإستشهادها قائلة إنها التقت بالشهيدة أشرقت في منامها وكانت سعيد للغاية، لكنها حين استيقظت ظلت تبكي بعد رؤيتها هذه الرؤية على حد تعبيرها. رسالة الراحلة شيرين ابو عاقلة ورداً على رسالة شرين قال صديقها عبر مرسوله أن تدير بالها على حالها وتأخذ حرصها من الرصاص الطائش الذي يطلق من جانب جيش الإحتلال ، واصفة اياها بانها صوت كل إعلامي حر، وأنها اخر من تبقى في ذاكرة الجميع من إعلام شريف وحقيقي. أثارت هذه الرسالة تعاطفا كبيرا من قبل رواد التواصل الإجتماعي، الذين نعوها بكلمات برسائل مؤثرة تنم عن تأثرهم باستشهادها برصاص العدو الإسرائيلي التي قنصت برصاص أحد جنود الاحتلال في مشهد ذاع دويه أركان العالم، الذي ناشد بفرض عقوبات على السلطات المحتلة جراء قنصهم للإعلامية الشهيدة.