افتتح الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، الدورة رقم 51 لإدارة الأزمات والتفاوض بنقابة المعلمين التي تنظمها أكاديمية ناصر العسكرية، بالتعاون مع اتحاد النقابات المهنية، بمشاركة 200 متدرب في الدورة الحالية، وتستمر لمدة أسبوعين، على أن يكون اليوم الختامي في مقر أكاديمية ناصر العسكرية لاستلام الشهادات. وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنه تم فى بداية الدورة الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا أمس أثناء تصديهم للهجوم الإرهابي شرق قناة السويس، موضحا أن هذه الدورة تستهدف النقابيين الزراعيين وأبناءهم، وذلك بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية بحضور خلف زناتي، نقيب المعلمين، وتأتي وسط مطالب بالتوسع في هذه الدورات لخدمة الأمن القومي المصري. وأضاف «خليفة»، في كلمته الافتتاحية، أن الدورة تستهدف التوعية بآليات إدارة الأزمات والتفاوض بما يخدم مصالح الدولة المصرية ويحقق مصالح شعبها، فضلا عن التوعية بمخاطر حروب الأجيال واستهداف العقول والدعاية السوداء لتفتيت الأوطان، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية من أعدائها. وأوضح نقيب الزراعيين، أن الدورة تأتي في إطار حرص النقابة على تعميق الوعي بالأمن القومي المصري لدى جموع الزراعيين وأسرهم، وتحقيق الشفافية في التعامل مع الأزمات والمؤامرات الخارجية «الهدامة» وكيفية الرد عليها بالحجج والأدلة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الدورات في أكاديمية ناصر العسكرية يعمل على زرع قيم الانتماء وحب الأوطان لدى كل المشاركين في هذه الدورات بما يضمن سيادة روح الانتماء لدى الدولة المصرية وتطوير مهارات المشاركين في الدورة. وأشار «خليفة» إلى أن هذه الدورات التي تتم بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، تعد نقلة نوعية تستهدف بناء المهندسين الزراعيين وأسرهم ثقافيا وفكريا وإبعادهم عن الفكر الهدام والمتطرف من أجل بناء «مصر الجديدة» التي ينشدها جموع المصريين. ولفت نقيب الزراعيين إلى أن دورات أكاديمية ناصر العسكرية تستهدف تأهيل المهندسين الزراعيين لأعمال القيادة الإدارية ورفع كفاءة إدارة هذه الأعمال خلال أوقات الأزمات بما يحقق أهداف الدولة المصرية، فضلا عن أهميتها في نشر قيم الولاء والانتماء للوطن بما ينعكس على الحد من ظاهرة التطرف في المجتمع والتوعية بقيم التسامح والتي تنشدها مصر. وشدد نقيب الزراعيين، على أن تنظيم هذه الدورات بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية يعمل على ترسيخ قيم الانتماء وحب الأوطان لدى كل المشاركين في هذه الدورات بما يضمن سيادة روح الانتماء لدى الدولة المصرية. وأوضح أن إقامة مثل هذه الدورات في نادي نقابة المعلمين يعد نقلة نوعية تستهدف مواصلة التعاون بين النقابات المهنية بما يساهم في بناء المهندسين الزراعيين وأسرهم ثقافيا وفكريا، وإبعادهم عن الفكر الهدام والمتطرف من أجل بناء مصر الجديدة.
