أصدر رئيس نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته بإنهاء إجراءات وتصريح دفن جثمان شاب في العقد الثالث من عمره لفظ أنفاسه أثناء صيده السمك بواسطة الكهرباء وذلك عقب ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة بعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث. كما وجهت النيابة العامة بمعاينة مفتش الصحة والطب الشرعي للجثمان حيث أكدا ان الوفاة نتيجة الصعق بالكهرباء وهبوط حاد في الدورة الدموية، وبسبب ذلك أمرت النيابة بتسليم الجثة لدفنها بمقابر الأسره . مندوب روسيا بمجلس الأمن: الدول الغربية تشن حربا عالمية اقتصادية ضد بلادي..فيديو كانت قرية برما التابعة لمركز طنطا شهدت واقعة وفاة شاب صعقا بالكهرباء أثناء قيامه بصيد الأسماك عن طريق صعقها بالتيار الكهربائي مما تسبب في وفاته وسقوط في المياه. تلقي اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربيةإخطاراً من مأمور مركز شرطة طنطا، يفيد بورود بلاغ بمصرع شاب صعقا بالكهرباء حال قيامه بالصيد في أحدي المجاري المائية المارة بقرية برما التابعة لدائرة المركز. كما باشرت قوة أمنية وشرطة النجدة ومباحث مركز طنطا وسيارة إسعاف دورها بالانتقال إلى محل الحادث . وكشفت التحريات الأمنية مصرع شاب يدعي عبدالسلام مصطفى " ويبلغ من العمر 23 عاما، ومقيم بقرية برما التابعة لمركز طنطا إثر تعرضه لصعق كهربائي، أثناء قيامه بصيد الأسماك بالكهرباء من الترعة . أمن الغربية يضبط المتهمين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بسبب خلافات أسرية بالمحلة وأفاد شهود عيان من أهالي القرية بأن شابا كان يقوم بصيد الأسماك من الترعة المارة بجوار قرية برما عن طريق توصيل أسلاك الكهرباء ووضعها داخل مياة الترعة لاصطياد السمك، حيث صعقه التيار الكهربائي وسقط في المياه مما أدى إلى وفاته في الحال. وتم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفي الذي أكد وفاته بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الصعق بالكهرباء . كما خصصت سيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي. مندوب روسيا بمجلس الأمن: الدول الغربية تشن حربا عالمية اقتصادية ضد بلادي..فيديو وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها . الجدير بالذكر أن الأهالي شيعوا جثمان الفقيد الي مثواه الاخير في موكب جنائزي مهيب حزنا على وفاته خصوصا أنه كان يتمتع بحب وتقدير كل أهالي قريته وكان يهوي صيد الأسماك منذ مراحل صغره الأولي .
