يشهد الاقتصاد العالمي يوما تلو الآخر تأثيرات واضطرابات شديدة لمواجهة موجات التضخم والاضطرابات التي تواجها الأسواق العالمية ، وهذا اضطر إلى تدخل صانعي السياسات النقدية في كل الاقتصادات الكبري ولعل أهمها الاقتصاد الأمريكي ، الأمر الذي شهد تدخل الفيدرالي الامريكي علي مدار شهر مرتين.. وفقا لما أكده الدكتور يسرى الشرقاوى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة. يوضح الشرقاوي فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" أن الفيدرالي الامريكي قام للمرة الثانية برفع الفائدة نصف في المائة ولحقه مجموعات من البنوك المركزية بنسب ما بين 1٪ إلى 2٪ ، وهنا في مصر اتصور أن القرار الجديد لن يكون له نفس التأثير الحادث قبل شهر ، في تصور أننا امام موجة ارتفاع للدولار أمام الجنيه. وأتوقع أنه مع الاقتراب من حاجز العشرين لسعر الدولار سيكون هناك تدخل عاجل من المركزي بحزم من القرارات مثل أن يكون هناك رفع للفائدة 1٪ ورفع الدولار الجمركي ل18 جنيها ،وربما نشهد علي مستوي الشهادات والودائع رفع الفائدة ل 18٪ لمدة 18 شهرا أو 24 شهرا أو 20٪ لمدة 12 شهرا. وطالب بايجاد حلول ممثلة في قرارات خاصة بتوفير العملة لمستلزمات الانتاج والتصنيع كأولوية أولي بأليات خاصة جدا يجب تفصيلها مع القرارات دفعة واحدة. ولفت إلى أنه لا يوجد أمام الاسواق الناشئة الا الذهاب لخطط التقشف في اوعية الانفاق الاستهلاكي ومحاولة دعم كل مصادر الانتاج وتحسين مستمر بحزم حوافز غير تقليدية لجذب الاستثمار الاجنبي المباشر ورفع معدلات التصدير.