محمود العسقلاني رئيس" جمعية مواطنون ضد الغلاء" حذر محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، من اقتراب ثورة الجياع في مصر، نتيجة لمعاناة المواطنين من نقص في أنابيب البوتاجاز وارتفاع أسعارها، فضلاً عن نقص في بعض السلع التموينية. وطالب العسقلاني بضرورة التصالح مع رجال الأعمال المحبوسين لاسترداد الأموال المنهوبة من مصر واستخدامها في دعم الموازنة العامة. وأشار العسقلاني إلى أن الشعب المصري لن يستفيد من حبس رجال الأعمال، حيث إن التصالح معهم في الوقت الحالي حتى ولو بشكل استثنائي، مهم للغاية حتى تستطيع مصر استرداد الكثير من الأموال المسلوبة. وكان أحد الخبراء الاقتصاديين وصف الإفراج عن رجال الأعمال مقابل استعادة الأموال التي جمعوها بشكل غير شرعي، بأنه عمل غير أخلاقي ومخالف للقانون. وجاء رد العسقلاني على ذلك قائلاً "هل يكون العمل الأخلاقي أن تتجه مصر للاستدانة من الخارج، والخضوع للشروط القاسية من المنظمات الدولية؟". وطالب رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء" بسرعة تحرك الحكومة المصرية لإنقاذ الموقف وسد عجز الموازنة العامة، بعد الكشف عن عدم وجود تمويل لاستيراد مستلزمات البوتاجاز من الخارج، مما يشكل عبئا خطيرا على المواطنين.
