قيمة زكاة الفطر عن الفرد .. قالت دار الإفتاء المصرية إن قيمة الفدية وقيمة زكاة الفطر الحد الأدنى لزكاة الفطر 15 جنيهًا عن الفرد، الحد الأدنى للفدية عن من لا يستطيع الصوم مدى الحياة 10 جنيهات عن اليوم. زكاة الفطر 2022.. فضلها وآخر موعد لإخراجها خالد عمران: زكاة الفطر لا بد أن تؤدي قبل انتهاء رمضان.. فيديو ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أي يوم من أيام رمضان؟ وأجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذا السؤال المهم مرتبط بالسؤال الآخر المثير للجدل كل عام، وهو حكم إخراج زكاة الفطر بالقيمة أم عبارة عن حبوب. وذكر أن هذا السؤال مهم جدا وهو مرتبط بكيفية إخراج زكاة الفطر عبارة عن مال أو حبوب، منوها أننا لابد أن نعيش الزمن الذي نعيش فيه وأحكامه ونستحضر الأحكام التي كانت في عهد رسول الله. وأشار إلى أن أصحاب سيدنا رسول الله في زمانهم كانت احتياجات الإنسان عبارة عن طعام وشراب، ولذلك شرعت زكاة الفطر من غالب قوت البلد لأنه بالحبوب يستغني بهم الفقير. وتابع: أما الآن في العصر الحديث أصبحت الأموال هي التي تحقق الغنى، ولو أننا قلنا أن وقت إخراج زكاة الفطر في وقت الوجوب على ما قرره الفقهاء ، ما بين صلاة المغرب وما بين صلاة العيد عند الشافعية ، ما بين صلاة الفجر وبين صلاة العيد عند الأحناف، فقد حققنا معنى الغنى عند الفقير، ليكون عنده ما يكفيه من الطعام والشراب يوم ليلة، وهذا هو المقصود في عصرهم. وأوضح، أننا لما رأينا حال الناس الآن وجدنا أن استغناء الناس يكون بالأموال الآن، واستعنا بفتوى للإمام أبي حنيفة يقول فيها بجواز إخراج زكاة الفطر مالا عوضا عن الحبوب. وتابع: لو عزمنا العهد على إخراج زكاة الفطر مالا أو نقودا ، بدلا من الحبوب ، فهنا لابد أن ننظر في وقت الإخراج، فلا يمكن للفقير أن يستغي بالمال ما بين صلاة المغرب آخر يوم من رمضان وما بين صلاة العيد، على رأي الشافعية، وما بين صلاة الفجر إلى صلاة العيد عند الأحناف، لأن الفقير سيحتاج المال لشراء ملابس لأولاده ليوم العيد، ولذلك نستعين بالفتاوى التي قالت بجواز إخراج زكاة الفطر مالا من أول يوم من رمضان أو العشر الأواخر، لأن هذا هو الذي يحقق الغنى للفقير في هذا العصر الذي نعيش فيه. موعد زكاة الفطر وقال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن باب التوبة مفتوح أمام المذنبين لكي يتقربوا إلى الله في هذه الأيام المباركة، مؤكدا أن الإستغفار والعبادة الصالحة، ممحاه للذنوب.
وأضاف خالد عمران، خلال لقاء له لبرنامج "كلمة السر"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "خالد ميري"، أن زكاه الفطر لا بد أن تؤدي قبل إنتهاء شهر رمضان، مشيرا إلى أن ثواب الصيام يظل معلقا، حتى يخرج الإنسان الزكاه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الله يكافئ الصائم على قدر عمله، والتكاسل عن القيام بمهام العمل، لم يكن ليقوم به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار خالد عمران إلى أن الدعاء وقراءة القران عبادة مهمة في ليلة القدر، مؤكدا أن التواصل وصلى الأرحام من العبادات المحببة في ليلة القدر.
زكاة الفطر ما الحكمة من زكاة الفطر؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد "جمعة"، قائلاً إن الله عز وجل شرع زكاة الفطر لحكم عالية، وأغراض غالية، نذكر منها التكافل الاجتماعي، وتعميق روح الإخاء الإنساني بين أفراد المجتمع المسلم، فينبغي على المسلم الذي أغناه الله من فضله ألا ينسى أخاه الفقير، وأن يسعى على تهدئة نفسه، وراحة باله من سؤال الناس في ذلك اليوم، حتى يفرح في العيد هو ومن يعول مثلما يفرح أخوه الغني، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أغنوهم في هذا اليوم عن السؤال» .
وتابع: الدين الإسلامي حث على الرفق بالفقراء بإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم في يوم يسر المسلمون بقدوم العيد عليهم، وتطهير من وجبت عليه بعد شهر الصوم من اللغو والرفث، فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر، طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات»