أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، اليوم الخميس، أنه لا توجد محظورات أو أي خطوط حمراء في أنواع الأسلحة التي نريد إرسالها لأوكرانيا. ووفقا ل "رويترز"، قالت بربوك إن ألمانيا تدرس الصيانة الإضافية التي ستحتاجها دبابات ماردر وليوبارد قبل أن تتمكن من استخدامها على الأرض في أوكرانيا. وأضافت أن الجيش الألماني نفسه يواجه نقصًا في المعدات اللازمة لتنفيذ مهامه الحالية. وأشارت الوزير الألمانية إلى أن ألمانيا تجمع تبرعات الأسلحة من الدول السوفيتية السابقة لإرسالها إلى أوكرانيا.
ومع بدء روسيا هجومًا جديدًا في شرق أوكرانيا ، تصاعدت الدعوات إلى برلين لتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة للحكومة الأوكرانية في كييف. وفي وقت سابق، قال المستشار أولاف شولتز إن ألمانيا تقدم التمويل اللازم لتمكين أوكرانيا من شراء أسلحة وذخائر مضادة للدبابات من مصنعي الأسلحة الألمان. وقال شولتز: "الهدف هو تعزيز قدرات الجيش الأوكراني بحيث يمكنه صد الهجوم الروسي". ونظرا لأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، فإن الحلف ليس مضطرا للدفاع عنها. ويخشى أعضاء الحلف من التورط في مواجهة مسلحة مباشرة قد تؤدي إلى صراع شامل بين روسيا والغرب. وبدلا من التدخل العسكري، زود أعضاء الناتو أوكرانيا بمساعدات عسكرية تقدر بملايين الدولارات منذ أن بدأت روسيا غزو جارتها.