أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبدالغفار أن الأكاديمية لا تدخر جهداً نحو فتح مجالات لتدريب الطلاب سواء فى الدول العربية أو الأجنبية. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الأكاديمية بمناسبة الاحتفال بإتمام الدراسات الأساسية لطلبة كلية النقل البحرى والتكنولوجيا الدفعة "79" "قسما ملاحة وهندسة بحرية" بحضور عدد من سفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية. ونوه باعتراف المفوضية الأوروبية الخاص باعتماد نظم التعليم والتدريب البحرى بالأكاديمية والذى أتاح عقد اتفاقيات اعتراف متبادل بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى مثل قبرص ولوكسمبورج ، فيما يشمل فى المراحل النهائية كلا من إيطاليا ومالطا وأسبانيا وهو ما يبشر أسواق جديدة للعمل. وقال إنه يتم حالياً تجهيز وتحديث المحاكيات المخصصة لتدريب الطلبة بالكلية بالإضافة إلى معمل اللغة الإنجليزية من أجل رفع المستوى العلمى والعملى للطلبة طبقاً للمعايير الدولية وصولاً إلى تخريج ضابط بحرى على مستوى عال من الكفاءة يمكنه من المنافسة فى السوق العالمية. وأوضح رئيس الأكاديمية أن نجاح الأكاديمية فى بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية ورفع راية العلم لم يكن ليتحقق إلا بوجود هيئة التدريس المتميزة بالاشتراك مع جميع العاملين والإدارات والأقسام التى تتعاون فيما بينه وتبذل أقصى طاقاتها للوصول بطلابها إلى درجة التميز. وأعرب عبدالغفار عن تقديره لجامعة الدول العربية والدول ال22 الأعضاء الذين لم يبخلوا بتقديم الدعم الكامل للأكاديمية حتى تصل الأكاديمية إلى ما وصلت إليه اليوم على المستوى العربى بصفة خاصة والمستوى العالمى بصفة عامة تنافس فيه أعرق المؤسسات التعليمية العالمية. وفى سياق متصل، أكد عميد كلية النقل البحرى والتكنولوجيا محمد عبد السلام داوود أن الدفعة "79" هى الدفعة الأولى التى تم تطبيق سياسة الكلية الجديدة فى تقليل الأعداد المقبولة وتطبيق معايير القبول الجديدة عليها من حيث رفع الحد الأدنى للمجموع واختيار طلبة القسم العلمى فقط واشتراط إجتياز اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى اجتياز المعايير الطبية والرياضية وكشف الهيئة وبالفعل تميزت هذه الدفعة بالإنضباط والروح العالمية فى التدريبات والمستوى العلمى المرتفع والتفانى فى آداء الواجبات بوعى وإخلاص. وقال داوود إن الكلية تسعى دائماً لآداء مهمتها التعليمية عن طريق اتباع أحدث النظم العلمية، الأمر الذى لبى احتياجات طلابها البحريين عن طريق تسليم الطلبة المراجع الأصلية الأجنبية وتطبيق نظام اليوم الشامل لطلبة الكلية عن طريق إنهاء اليوم الدراسى فى وقت مبكر حتى يتمكن الطلاب من ممارسة كافة الأنشطة سواء رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو بحرية مع تثقيفهم عن طريق عقد العديد من الندوات واللقاءات فى كافة المجالات لخلق شخصية الطالب البحرى المتميز.