أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عامر جادوحيثيات حكمها على المتهيم فى الاعتداء على المعتصمين أمام قصر الاتحادية ورجال الشرطة المكلفين بحراسته خلال يناير الماضي والتى قضت فيهابأحكام تتراوح بين خمس سنوات وسنتين. أكدت المحكمة في حيثياتها حكمها بأنه ثبت في عقيدتها واطمأن ضميرهابعد الاطلاع على أوراق القضية بأن المتهم الأول والثامن المقضي بسجنهما 5 سنوات قد ثبت حيازتهما لسلاح وذخائر عبارة عن سلاح ناري خرطوش، وأصدرت المحكمة حكمها عليهم بشأن تلك الجريمة باعتبارها الجريمة الاشد , أما المتهمين الصادر ضدهم الحكم بالحبس سنتين فتأكد للمحكمة قيامهم بمقاومة السلطات والاعتداء على شرطة السياحة و الاتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة. وأضافت المحكمة أنها استبعدت وصف الشروع في قتل على المجني عليه الضابط عبد الله السيسي و ذلك لعدم توافر نية قتله لدى المتهمين. كان النائب العام المستشار طلعت إبراهيم أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لقيام المتهم الأول محمود أحمد عطية وشهرته "محمود المظلوم" بالشروع في قتل الملازم عبدالله السيسي عمدًا، بأن أطلق صوبه أعيرة نارية بسلاح خرطوش كان بحوزته، قاصدًا بذلك قتله، فأحدث به العديد من الإصابات في عينه اليمنى وذراعه اليمنى. كما نسبت النيابة إلى المتهمين السبعة الآخرين استخدام القوة والعنف مع رجال الشرطة وقوات الأمن،وهم الملازم السيسي و6 مجندين من قوات تأمين الاتحادية، وذلك لحملهم على الامتناع عن أداء عملهم الوظيفي في تأمين القصر الرئاسي،بأن تعدى (المتهمين) عليهم باستخدام أسلحة نارية وبيضاء كانت بحوزتهم، فأحدثوا بهم العديد من الإصابات. كما قام المتهمون باستخدموا القوة والتلويح بالعنف بقصد ترويع الآمنين وإلقاء الرعب في نفوسهم وإلحاق الأذى بهم بقصد ترويعهم، وكانوا حاملين في ذلك أسلحة نارية وطلقات وأسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف.