أعلنت الدفاع الأوكرانية، اليوم الإثنين، أن الانسحاب الروسي الأخير يهدف لتركيز القتال في جبهات أخرى. وكانت الحكومة الأوكرانية، قد ذكرت في تقرير لها، السبت الماضي، أن منطقة كييف بأكملها قد "تم تحريرها" من القوات الروسية. وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار: "تم تحرير إيربين وبوتشا وجوستوميل ومنطقة كييف بأكملها من الغازي". ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن ما تقوم به روسيا ليس "انسحابا حقيقيا للقوات الروسية"، محذرا من أن الهجمات في أوكرانيا ستستمر. وحسب "سي إن إن"، قال ستولنبرج: "ما نراه ليس انسحابا حقيقيا. لكننا نرى أن روسيا تعيد تموضع قواتها وتعيد بعضها لإعادة تسليحها وتعزيزها وإعادة إمدادها. يجب ألا نكون متفائلين للغاية لأن الهجمات ستستمر". ولم تؤكد شبكة "سي إن إن" أن القوات الأوكرانية أخلت منطقة كييف بأكملها من القوات الروسية، لكن الجيش الأوكراني استعاد في الأيام الأخيرة السيطرة على الضواحي المحيطة بالعاصمة، التي ظلت تحت سيطرة الحكومة. وقال الجيش الروسي إنه "يخفض التصعيد" حول كييف. وقال الأمين العام للحلف إن حلف شمال الأطلسي "قلق أيضا من احتمال زيادة الهجمات خاصة في الجنوب والشرق. لذا، هذا ليس انسحابا حقيقيا ولكنه أكثر تحولا في الاستراتيجية الداخلية. التركيز أكثر على الجنوب والشرق". وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن قصف 14 منشأة عسكرية أوكرانية، فضلًا عن إسقاط 6 مسيرات خلال الليلة الماضية. وأضافت الدفاع الروسية، في بيان اليوم الاثنين، أن قوات دونيتسك تتقدم في المعارك وتسيطر على منطقة نوفوباخموتوفكا، لافتة إلى أنه تدمير 3 مروحيات أوكرانية في قصف استهدف مطار بالوفنويه بضواحي نيكولايف.