السيدات لا يعرفن اليأس، ولا تستسلم له ويبذلن قصارى جهدهن ليصبحن الأم والأب، ولا يشعر أحد أبنائها بالنقص، لا يهمها المجتمع ولا كلام الناس، تعمل بأي مهنة تجلب لها المال الحال. فا في أحد شوارع المهندسين رصدت عدسه موقع صدى البلد الحاجة فاطمة التي تبيع سندوتشات علي ترابيزة للمواطنين حتي تعول نفسها بعد طلاقها لتصرف علي نفسها وعلي أبناء أختها الذين تعتبرهم أبنائها. وقالت الحاجة فاطمة أنها تبيع السندوتشات منذ 6 شهور بعد أن طلاقها زوجها وتركها وحدها دون عائل ، كما أنها لا تأخذ معاش من الدولة ، منوهةً أنها أخذت قرار بإطعام الناس حتي تكسب المال والثواب. وأشارت السيدة أنها تبيع سندوتشات منزلية كالجبن والتونة والحلاوة وغيرها من طعام المنزل الذي لا يباع بشكل كبير في المطاعم ، لافتةً أنها تبيع الساندوتش بسعر التكلفة 3 جنيهات. ونوهت عن أن لديها خدمة التوصيل للمنازل ويساعدها فيها أبنائها أختها الصغار بعد عودتهم من المدرسة ، كما أنها تستقبل الطلبات عن طريق التليفون. وطالبت الحاجة فاطمة الدولة بالنظر لحالتها ومساعدتها وصرف المعاش لها ، ومساعدة أبناء أختها حتي يكملوا دراستهم.