أحداث موقعة ماسبيرو اشتعلت مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ، الكتاب والسياسيون عبروا عن وجهة نظرهم تجاه الأحداث واتهموا أمن الدولة والفلول بالوقوف وراء هذه الأحداث ، كما انتشرت دعوات على فيسبوك للتضامن مع الأقباط . الكاتب علاء الأسواني قال في تغريدة على تويتر " بعد حدوث هذه المذبحة من المؤكد أن هناك خطة إحراق مصر أعدها الفلول وضباط امن الدولة بعناية و كل من يقرأ هذه المذبحة على أنها مجرد صراع طائفي انه شخص متعصب أو لا يريد ان يرى الحقيقة . وأضاف أن هذه مؤامرة ضد الوطن والثورة ، و لكن بالرغم من التواطؤ والمؤامرات وأموال الفلول و ضباط امن الدولة . سوف تنتصر الثورة في النهاية. وقال الكاتب بلال فضل "الآن ليس وقت فرد العضلات او الانتقام يجب تنفيذ العدل فهو الحل الوحيد للحد من الفوضي و أكد أنه لابد من أن نداوي الجراح ونجهز لمليونية حاشدة للوحدة الوطنية وانتقال السلطة." وأكد عمرو حمزاوي أن احداث ماسبيرو أسبابها وحشية وعنف غير مبرر ضد المتظاهرين وتكرر مسلسل الاعتداء على الكنائس وغياب المساءلة القانونية للمتورطين بالاعتداءات ، وقال إن هذه المظاهرات كانت سلمية ومن تورط في العنف ينبغي محاسبته بعد تقصي ما حدث في تقارير محايدة وموضوعية، وعلينا جميعا الاستمرار في التزام السلمية وأدان تغطية الإعلام الرسمي ووصفها بالمخزية، ودعا الجميع لالتزام الموضوعية والحياد والتهدئة، و أنه علي المؤسسات الدينية تهدئة المواطنين وإعلاء قيم الوحدة الوطنية. كما أكد الداعية عمرو خالد "أنه في مثل هذه الأوقات من الجيد أن تفعل ما لا تفعله عادة، وهو التفكير قبل النطق أو كتابة أو تداول أي خبر". و جاء الكاتب السياسي الساخر جلال عامر معلقا علي قانون توحيد دور العبادة : "فى بعض البلاد البعيدة، ، رخصة «الكباريه» تحتاج إلى رئيس الحى ورخصة «الكنيسة» تحتاج إلى رئيس الجمهورية" وأكد الفنان عمرو واكد علي أنه متضامن مع الأخوة الأقباط و أن هدف كل ما حدث هو إشعال الفتنة . كما طالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح النيابة العامة أن تطبق القانون بكل حسم علي الجميع، ولا نترك مثل هذه الأمور الخطيرة للجلسات العرفية. و شدد علي أن أخطر ما قد ينتج عن مثل هذه الفتن الطائفية هو أن تتخذ ذريعة لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي. واشارت بثينة كامل أن فلول الوطني هم العقل المدبر للفتنة وطالبت بتطهير شامل للجيش والشرطة والحكومة و سرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد.