حذرت دراسة طبية من أن تعرض مرضى القلب لمصادر التلوث يزيد من فرص معاناتهم من اضطراب وعدم انتظام فى ضربات القلب والتي تؤدى بدورها إلى الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وكانت الأبحاث الطبية السابقة ربطت بين تلوث الهواء و"الرجفان البطينى"، وهو الارتباك الكهربائي فى الغرف السفلية للقلب التي يمكن أن تسبب الموت المفاجئ. كما وجدت الدراسة الجديدة أن هناك علاقة بين الرجفان الأذينى وعدم الانتظام في الغرف العلوية للقلب، وهو النوع الأكثر شيوعا من عدم انتظام ضربات القلب. وكانت الدراسة أجريت على المرضى الذين خضعوا لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب الذي يعمل على تنظيم ضربات القلب وتسجيل النشاط الكهربائي عند معاناة القلب من اضطراب في وظائفه وضرباته. وأشارت المتابعة إلى أن تعرض المرضى لمصادر التلوث يعمل على زيادة حدة اضطراب وعدم انتظام ضربات القلب بنحو 33% فى الوقت الذى يزيد من فرص الوفاة المبكرة نحو 1%.