استطاع الفنان محمد منير، منذ بدايته أن يثبت أنه ذو صوت فريد لم ولن يتكرر في مصر منذ بدايته والتي كانت بالتزامن مع السنوات الأخيرة من المرحلة الجامعية فقد التحق بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وخلال الدراسة استمع إليه زكي مراد الشيوعي النوبي فأوصى عبد الرحيم منصور، الشاعر المعروف بالاستماع إليه، واتسعت الدائرة لتشمل أحمد منيب الذي لم يكن أحد قد سمع به، فعمل على تدريب منير على أداء ألحانه وألحان غيره النوبية، ومن ثم بدآ في الاستعانة بكلمات معارفهم من الشعراء عبد الرحيم منصور وفؤاد حداد. بينما كان قد ولد في قرية منشيه النوبة بأسوان. تلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات. أحب ممارسة الغناء كهاوٍِ منذ الصغر وكان يغني لرفاقه في الجيش. التعليم العالي: إرسال قوائم النتائج النهائية للطلاب العائدين من أوكرانيا ل مجلس الجامعات كما كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح. وتلا ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار، وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب.