يواصل عدد من المثقفين والفنانين لليوم التاسع على التوالى اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة بالزمالك حتى إقالة الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة. وأكد المعتصمون أن الهدف الأساسى للاعتصام هو توفير مناخ يؤدي إلى إعادة صياغة سياسة ثقافية تتيح الفرصة المتكافئة للجميع للتعبير والإبداع والحق الكامل فى الإفادة من مؤسسات الدولة وعدم استئثار فصيل بها بهدف تدمير هذه المؤسسات والسطو عليها. وتوافد عدد من المبدعين والسياسين على مقر وزارة الثقافة لإعلان تضامنهم ومساندة المعتصمين فى مطالبهم ومن بينهم والدة خالد سعيد ، وشقيقة الشهيد مينا دانيال ، الأديب عبد الوهاب الأسوانى، الشاعر سيد حجاب ، والكاتب جمال الغيطانى ، المخرج خالد يوسف ، المنتج محمد العدل ، الناشر محمد هاشم . ويواصل عدد من الفنانين تقديم فعاليات وعروض فنية على المنصة أمام الوزارة والتى من المقرر ان يشارك فيها مساء اليوم الفنان محمد محسن ، الشاعر ابراهيم عبد الفتاح ، وكورال أطفال مركز تنمية المواهب بالأوبرا ، بينما تم مساء أمس عرض فيديوهات لشهداء الثورة، وأحداث محمد محمود، وماسبيرو، ومراسم دفن الشهيد"جيكا"، مما جعل حالة الشجن تسيطر على كل المعتصمين . ومن جانبهم، أعلن فنانو المسرح بالاسكندرية عن بدء اعتصام مفتوح بعد غد السبت بمسرح " بيرم التونسي " حتى رحيل الوزير والاحتشاد داخل وخارج المواقع الثقافية والفنيه التابعة لوزارة الثقافة بالإسكندرية، وتقديم فعاليات فنية وثقافية بشكل يومي داخل وخارج المواقع الثقافية المحتشد داخلها تحت مسمى "مهرجان الرفض " على أن يشارك فيها كل الفنانين من جميع الأطياف والتوجهات. فيما أعلن اتحاد طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون تضامنهم الكامل مع الفنانين والمثقفين المعتصمين بوازرة الثقافة، منددين بمحاولات أخونة وزارة الثقافة والهجمة الشرسة التى يتعرض لها الفن المصرى، مؤكدين أن مصر كانت وستظل هوليوود الشرق رغم أنف الحاقدين والجهلاء والمدعين.