* موازنة البرلمان تطالب بمصادرة السلع المخزنة لدى التجار الجشعين * برلمانية: التجار استغلوا تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية فى احتكار السلع * برلماني يطالب الحكومة بضخ كميات كبيرة من السلع في المجمعات الإستهلاكية أكد عدد من نواب البرلمان أن الحرب الروسية الأوكرانية، خلفت تداعيات اقتصادية سلبية على دول العالم أجمع، اختلفت معها سياسات الدول في التعامل مع تلك الحرب، ونتيجة توقف عجلة الإنتاج، وانخفاض المعروض، تسبب ذلك في ارتفاع الأسعار عالميا بشكل متسارع. وأشاروا إلى أن بعض التجار يستغلون الأوضاع العالمية الحالية وكذلك قرب بداية شهر رمضان المبارك فى رفع أسعار السلع التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي، وآخرون يلجاءون إلى إعادة بيع السلع المستعملة مستغلا الأزمة بأضعاف سعرها الأصلي، الأمر الذي يتسبب في أزمة كبيرة في توافر السلع بالأسواق، مما ينعكس على استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية. بداية، أكدت النائبة، ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموزانة بمجلس النواب، أن الحرب الروسية الأوكرانية تركت آثارا سلبية على جميع دول العالم. و أشارت " الكسان " فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " أن الحكومة ممثلة فى وزارة التموين قامت بوضع خطة عاجلة لمواجهة موجة زيادة ارتفاع أسعار السلع،من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع الرئيسية في المنافذ التابعة عن طريق الشركة القابضة للصناعات الغذائية وسط تكثيف حملات الرقابة للقضاء على الممارسات الاحتكارية أو تلاعب في أسعارها. وطالبت عضو موازنة البرلمان الحكومة بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ، ومصادرة السلع المخزنة لدى التجار الجشعين والتى يدفع فاتورتها المواطن البسيط، مناشدة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى باعتبار 2022 عام المجتمع المدنى والذي يستهدف التوسع فى الرعاية الإجتماعية والمادية لكافة المواطنين لتغطية الأسواق بكافة السلع الاستراتجية خلال الفترة المقبلة لاسيما مع قرب شهر رمضان ، معقبة:" زيادة السلع في الاسواق يترتب عليها انخفاض الأسعار، مما يسهم فى زيادة المعروض من السلع الأساسية ". من جانبه،أعلنت النائبة، ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تقدمها بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجها لكل من الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين بشأن غلاء الأسعار غير المبرر. وطالبت "عبد العظيم" فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد " الحكومة بضرورة تفعيل الأجهزة الرقابية، و إحكام الرقابة على الأسواق، والتعامل بحسم شديد مع جشع التجار الذين يستغلون تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لاحتكار السلع بمختلف أنواعها، لاسيما بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك. وشددت عضو صحة النواب على عدم السماح لتلك الممارسات السيئة للتجار الجشعين، والتى يدفع فاتورتها المواطن البسيط. فى سياق متصل،طالب النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، الحكومة بإصدار توجيهاتها لوزارة التموين وجهاز حماية المستهلك والأجهزة المعنية، بتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة ظاهرة إحتكار السلع الغذائية بكل أنواعها، وذلك من أجل المصلحة العامة للجميع ولتخفيف الأعباء عن المواطنين مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الأسواق شهدت موجة غلاء كبيرة وارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه وتفاوتت من منطقة لأخرى في حالة من عدم الاستقرار. وقال " أبو زيد " أنه في ضوء الدور الذى تقوم به الحكومة وحرصها على توفير السلع الغذائية والأساسية للمواطن بشكل ميسر وتخفيف العبء عن الأهالى، فإنه يستوجب عليها ضخ كميات كبيرة من السلع في المجمعات الإستهلاكية حتى يتم توافرها بشكل كبير، بجانب بيعها في السيارات المتنقلة التي تعمل تحت إشراف وزارة التموين وتواجدها في الأماكن المزدحمة، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار. وطالب بضرورة التعامل بحسم شديد مع جشع التجار الذين يستغلون تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لاحتكار السلع بمختلف أنواعها وزيادة أسعارها.