أهدى الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، مكتبته الخاصة كاملة إلى المكتبة، وتضم ما يقرب من 10 آلاف من أمهات الكتب والقواميس والموسوعات والمجموعات النادرة، التي جمعها على مدار 60 عامًا. وأوضح الفقى أن الإهداء يضم بعض المقتنيات والوثائق التاريخية، والكتب الموقعة من شخصيات في التاريخ المصري الحديث، من بينها مخطوطات لأحمد عرابي وإهداءات من مصطفى كامل، ومجموعات من الصور لما بعد يوليو 1952. "الطب بين العلم والفن".. محاضرة في مكتبة الإسكندرية توقيع كتاب الفنان خضير البورسعيدي في احتفال مكتبة الإسكندرية بمئوية المدرسة المصرية للخط العربي وأكد الفقي أن هذه الكتب سوف تكون متاحة أمام الباحثين والدارسين، معبرًا عن سعادته لوجود مكتبته في المكان الذي عمل فيه طوال السنوات الخمس الماضية، والكتب المهداة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى مجموعة من السير والتراجم لشخصيات أثرت التاريخ جمعها الفقى عبر رحلته الدبلوماسية الكبيرة حول العالم. جولات إرشادية كانت مكتبة الإسكندرية ناقشت من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتنسيق مع كل من: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعمل سلسلة من الجولات الإرشادية لمجموعة متميزة من طلبة كليتي الهندسة، والحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات المصرية، وذلك للتعريف بالأنشطة والتقنيات الحديثة المستخدمة في حفظ، ورقمنة، وعرض التراث المصري. ويأتي ذلك في إطار مبادرة "بُناة مصر الرقمية"، والتي تم الإعلان عنها خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات التعليمية في سبتمبر 2020، وإيماناً من مكتبة الإسكندرية بأهمية تحقيق رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى الاهتمام بالتعليم لبناء الإنسان والحفاظ على هويته المصرية الوطنية.
