قالت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية إن المصريين بدلاً من التوجه لميدان التحرير، بدأوا يعبرون عن انشقاقهم بطريقة أخرى، وهي توقيع استمارات مؤيدة للرئيس أو معارضة له. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن حملة تمرد الآخذة في النمو تجمع ملايين التوقيعات لإظهار عدم الرضا المنتشر بين المصريين تجاه الرئيس مرسي، كما أنها تدعو إلى أجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ونقلت عن أحد الموقعين على استمارات "تمرد" ويدعى شادي محمد قوله "مرسي لايفهم أي شيء، ولايفهم شعب مصر، وهو يركز فقط على الإخوان المسلمين وليس الشعب المصري". وأوضحت الصحيفة أن هذه التوقيعات ليس لها أي آثار قانونية ولاتقدم أي قيادة بديلة عن الرئيس مرسي، لكنها تفرض الكثير من التحديات على مصر ويمكن أن تشعل الفوضى مرة أخرى. ومن جانبه قال طارق رضوان مدير مركز رفيق الحريري بواشنطن "هذه الحملة هي أكبر جهد شعبي رأيناه منذ ثورة 25 يناير، وهي بحد ذاتها في غاية الأهمية، لاحتوائها على أعداد كبيرة من المعارضين لمرسي". وعلى الجانب الآخر، دشن المؤيدون للرئيس المصري محمد مرسي حملة مضادة تسمى "تجرد" وهذه الحملة تناشد الرئيس مرسي لإكمال فترته الرئاسية وتدعي أنها جمعت أكثر من 2 مليون توقيع. وتهدف "تمرد" إلى جمع 15 مليون توقيع، أي أكثر من إجمالي عدد الأصوات التي حصل عليها الرئيس مرسي خلال الانتخابات الرئاسية وكانت 13.2 مليون صوت.