أظهر تقرير جديد صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار الغذاء حول العالم ارتفعت الشهر الماضي، مدفوعة بقفزة في الزيوت النباتية ومنتجات الألبان، كما أظهر التقرير أن مؤشر الأسعار، الذي ارتفع بنسبة 1.1٪ ، يقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق. وقالت "الفاو" إن تداعيات أزمة الطاقة وانخفاض توافر الصادرات والقيود الأخرى على جانب العرض، لا سيما نقص العمالة والطقس السيئ وتغير المناخ، دفعت الأسعار إلى الارتفاع، كما حذرت "فاو" من أن الأسوأ لم يأت بعد. وارتفع مؤشر الزيوت النباتية بنسبة 4.2٪ على أساس شهري في يناير ليصل إلى مستويات قياسية. وارتفعت عروض أسعار جميع أنواع الزيوت الرئيسية، مدعومة جزئياً بارتفاع أسعار النفط الخام. كما ارتفع مؤشر أسعار منتجات الألبان بنسبة 2.4٪، وهو خامس ارتفاع شهري له على التوالي، مع أكبر ارتفاع سجله الحليب المجفف والزبدة الخالي من الدسم. استغلوني وابني تحت الأرض.. والد الطفل ريان يحذر من هؤلاء المحتالين رسالة من ملك البحرين إلى الملكة اليزابيث الثانية وارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 0.1٪ فقط، حيث سجلت الذرة زيادة بنسبة 3.8٪ في الشهر، وفقًا لمنظمة الفاو. وارتفعت أسعار اللحوم في يناير، بينما انخفض مؤشر أسعار السكر بنسبة 3.1٪ عن الشهر السابق ويرجع ذلك جزئيًا إلى توقعات الإنتاج المواتية في المصدرين الرئيسيين الهند وتايلاند، حسبما ذكر التقرير. في غضون ذلك، انخفضت أسعار القمح العالمية بنسبة 3.1٪ على خلفية المحاصيل الكبيرة في أستراليا والأرجنتين. وقالت الفاو: "في عام 2022، من المتوقع أن تتوسع زراعة القمح العالمية، مدعومة بالظروف المناخية المواتية في الغالب في نصف الكرة الشمالي، على الرغم من أن تكاليف المدخلات المرتفعة قد تمنع توسعًا أكبر". رفعت هيئة الأممالمتحدة توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في عام 2021 إلى 2.793 مليار طن من تقدير سابق قدره 2.791 مليار طن. وساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية في زيادة التضخم على بشكل كبير مع تعافي الاقتصادات من أثار جائحة فيروس كورونا. وحذرت منظمة الفاو من أن التكاليف المرتفعة تعرض الفئات السكانية الفقيرة للخطر في البلدان التي تعتمد على الواردات.