تستعد "لامبورجيني" لوقف إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، مثل سيارة لامبورجيني أفنتادور، بدءا من العام المقبل، والتحول لسيارات الهايبرد و الهايبرد بلج إن الموصولة بالكهرباء. العلامة التجارية المنتمية إلى مجموعة فولكس فاجن سوف تطرح أول سيارة من نوعية هايبرد بلج إن العام المقبل، وبحلول عام 2024 ستكون كل محفظة طرازاتها هايبرد أو كهربائية وفقا لتصريحات ستيفن وينكلمان، المدير التنفيذي لشركة لامبورجيني، وتأتي هذه الخطوة السريعة في أعقاب نجاح لامبورجيني في بيع كامل إنتاجها في عام 2021 وتحقيق أرقام مبيعات قياسية وجيدة جدا، مما حفز الشركة على هذا التحول السريع نسبيا عن باقي الشركات المنافسة. أعلنت لامبورجيني، في بياناتها السنوية، إنها سلمت 8405 سيارات على مستوى العالم العام الماضي ، بزيادة 13% على أساس سنوي، وبينما ارتفعت المبيعات في أوروبا السوق الرئيسي لسيارات لامبورجيني، بنسبة 12%.
أوضح "وينكلمان" أن "سنة 2022 ستكون السنة الأخيرة التي ننتج فيها سيارات احتراق داخلي، كما أننا نستعد خلال هذا العام لكشف النقاب عن 4 منتجات هايبرد جديدة.
رصدت لامبورجيني 1.5 مليار يورو لعملية التحول من محركات الاحتراق إلى تقنية السيارات الهجينة التي تعمل بالكهرباء، وتخطط لتقديم طراز كهربائي بالكامل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما أشار "وينكلمان" أن الشركة ما زالت في طور تشكيل وتطوير شكل وإمكانيات السيارة الكهربائية بالكامل التي تنوي تقديمها. وفقًا لعرض وينكلمان الخاص بالأرباح السنوية للشركة، تتوقع لامبورجيني أن تقترب أرباح عام 2021 قبل احتساب الفوائد والضرائب (EBIT) من 20% صافي ربحية. واختتم وينكلمان كلامه قائلا إن بيانات وقوائم الأرباح الكاملة لسنة 2021 التي سيتم طرحها في مارس القادم ستكون "في نطاق يفاجئ الجميع".
