أكد ريتشارد فولك، المقرر الخاص للأمم المتحدة والمعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، أنه لايمكن لإسرائيل أو وكلائها تبرير أو تشويه أو تزييف الحقائق على أرض الواقع فى فلسطينالمحتلة وبهدف صرف الانظار والسماح لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل بأن تستمر. وقال فولك - في بيان له اليوم اليوم /الخميس - إنه من العار أن تستمر مجموعة من منظمات الضغط (اللوبي) في عملها الذي ليس له سوى غرض وحيد وهو صرف انتباه العالم عن سجل حقوق الإنسان غير المقبول لإسرائيل. وأضاف منتقدا تلك المنظمات : "أنه ومهما استمرت حملات تلك الجهات لتشويه سمعة من يقومون بتوثيق وتسجيل الانتهاكات الإسرائيلية، فان ذلك لن يغير الحقائق على الأرض بعد ستة وأربعين عاما من الحرب التى شنتها إسرائيل وبدأت بها احتلالها لفلسطين". ولفت فولك، الذي سيقدم تقريره عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة إلى الدورة 23 لمجلس حقوق الإنسان والمنعقدة فى جنيف يوم الاثنين المقبل، إلى أن الحقائق على أرض الواقع فى الأراضي المحتلة والواضحة للعيان تشهد بأن إسرائيل مستمرة فى الاستيلاء على أراضى الفلسطينيين وكذلك فى تدمير منازلهم. وأضاف أن سلطات الاحتلال تقوم أيضا باعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل روتينى وتصرعلى سياستها للعقاب الجماعى من خلال حصار أكثر من مليون وسبعمائة الف فلسطينى فى قطاع غزة فى الوقت الذى تستمر إسرائيل أيضا فى سياستها للافلات من العقاب وترفض نداءات العالم باحترام القانون الدولي.