اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي أحد نوابها في المجلس التشريعي في الضفة الغربيةالمحتلة استمرارًا لتغييب ممثلي الشعب الفلسطيني ورموزه. واعتقلت قوات من جيش الاحتلال اليوم النائب عن كتلة "حماس"، البرلمانية عبدالجابر فقهاء من منزله في مدينة رام الله بالضفة المحتلة. واستنكرت "حماس" حملة الاعتقالات تلك التي طالت أيضا خمسة فلسطينيين، ودعت إلى سرعة الإفراج عنهم وعن كافة المعتقلين. من جانبه، قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 نائباً بعد إعادة اعتقال النائب " فقهاء" فيما لا يزال هناك وزير واحد سابق معتقل بعد الإفراج عن وزير الأسرى السابق "وصفى قبها " اليوم. وأوضح مركز أسرى فلسطين أن الاحتلال يتعمد إبقاء عدد من النواب خلف القضبان، مشيرًا إلى استخدام سياسة التمديد الادارى لمعظمهم لضمان استمرار اعتقالهم بشكل سياسي رغم عدم قانونيه احتجازهم بهذا الشكل خاصة أنهم يتمتعون بالحصانة البرلمانية. ونوه بأن محكمة عوفر العسكرية مددت قبل أسبوعين الاعتقال الإداري لأربعة نواب في المجلس التشريعي، وهم أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي، وياسر منصور، وباسم الزعارير، وأحمد عطون لمدة ستة أشهر لكل منهم. وبين مركز أسرى فلسطين أن تسعة نواب يخضعون للاعتقال الإداري، بينما هناك 3 نواب يخضعون لأحكام مختلفة بينهم اثنين يحكمون بأحكام مرتفعة وهم النائب عن فتح مروان البرغوثي، والنائب عن الجبهة الشعبية أحمد سعدات. وناشد المركز برلمانات العالم التدخل لوقف سياسة الاعتقال ضد النواب لأنها تخالف القانون الدولي.