زوج يقتل زوجته بالفيوم لخلافات بينهما تداول أنباء بذبح الزوج لزوجته داخل غرفة نومهما وضع الزوج في العناية المركزة تحت حراسة مشددة بعد محاولة انتحاره استيقطت محافظة الفيوم الخميس على جريمة بشعة ، حيث أقدم صاحب مخبز سياحي على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما، ثم أقدم على الانتحار. البداية حينما تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطار من العميد خالد حسن م0مور مركز شرطة ابشواي بورود إشارة من مرفق الإسعاف بحدوث حالة قتل زوج لزوجته وحاول الانتحار بقرية طبهار . انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ابشواي برئاسة المقدم إسلام الصاوي رئيس مباحث المركز وتبين من خلال المعاينة الأولية مقتل سيدة في العقد الثاني من عمرها بعد ان قام الزوج مالك مخبز سياحي بالقرية بقتلها. وقام رئيس المباحث بإخطار النيابة العامة لعمل المعاينة قبل نقل الجثة إلي مشرحه مستشفي ابشواي المركزي. وبعد ان قتل الزوج زوجته ابتلع مواد سامة ، وهرولت الإسعاف لنقل الزوج إلي مستشفي ابشواي المركزية لتلقي العلاج اللازم وتم وضعه في العناية المركزة وفرض حراسة مشددة عليه لحين بدء التحقيق معه من طرف النيابة العامة كما جرى نقل جثمان الزوجه بعد معاينة النيابة في موقع الجريمه ونقلها الي مشرحه مستشفي ابشواي المركزية تحت تصرف النيابة العامة. لخلافات عائلية.. صاحب مخبز يقتل زوجته في الفيوم وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق . وقررت نيابة مركز أبشواى بمحافظة الفيوم قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان الزوجة التى قتلها زوجها داخل غرفة نومهما لخلافات اسرية بينهما ، واعداد تقرير بالصفة التشريحية والسلاح المستخدم فى الحادث والدفن عقب التشريح . وفي هذا الحين تداولت أنباء عن ذبح الزوج لزوجته في غرفة نومهما إلا أن الصفة التشريحية الاولية للطبيب الشرعى الذى قام بتشريح جثمان الزوجة كشفت ،عن أن وفاة المجني عليها بسبب اسفكسيا الخنق العنفي بكتم النفس وغلق مجري التنفس «الفم والانف»،والرقبة والضغط الشديد المتواصل عليه لفترة زمنية تتعدى الدقيقتين على أقل تقدير مما أدى إلى فشل في وظائف التنفس وانتهى بالوفاة، مؤكدا ان الزوجة ماتت مخنوقة وليست مذبوحة كما اعلن البعض . كما أمرت نيابة مركز ابشواى بسرعة استجواب وسؤال الزوج التى عثر عليه ملقى فى صالة المنزل بعد تناوله حبة سوس القمح السامة ، والتحفظ على مكان ارتكاب الجريمة.
